تنطلق فعاليات الدورة السادسة الخاصة لمؤتمر وزراء البيئة الأفارقة من القاهرة، خلال الفترة من 16 إلى 19 أبريل الجاري، تحت عنوان "أجندة 2030.. اتفاق باريس .. إفريقيا.. من السياسات إلى التنفيذ"، وذلك بمشاركة وزراء البيئة من 54 دولة إفريقية، وممثلين عن مفوضية الاتحاد الإفريقى وبنك التنمية الإفريقى، وما يقرب من 50 وكالة من وكالات الأممالمتحدة، على رأسها برنامج الأممالمتحدة للبيئة، والمنظمات الدولية الحكومية، حيث يبلغ عدد المشاركين نحو 250 مشاركا. وأكد الدكتور خالد فهمي وزير البيئة ورئيس الدورة الخامسة عشر لمؤتمر وزراء البيئة الأفارقة، أن المؤتمر يتناول في دورته الحالية 4 موضوعات رئيسية، تتمثل في تنفيذ أجندة 2030 للتنمية المستدامة وأهداف التنمية المستدامة في إفريقيا، ونتائج مؤتمر باريس للأطراف للتغيرات المناخية وتأثيرها على القارة الإفريقية والإعداد لمؤتمر الأطراف ال 22 في مراكش فى نوفمبر 2016. كما يناقش المؤتمر على مستوى الخبراء يومي 16-17 أبريل، وخلال الشق الوزاري يومي 18-19 أبريل، آخر التطورات الخاصة بالمبادرتين الإفريقية في مجال الطاقة المتجددة والتكيف مع آثار تغير المناخ اللتين أُطلقتا من خلال رئيس الجمهورية فى مؤتمر باريس لتغير المناخ، بصفته منسق للدول والحكومات الإفريقية المعنية بتغير المناخ، إضافة إلى موقف إفريقيا خلال الدورة الثانية لجمعية الأممالمتحدة للبيئة، والتى تعالج عددا من القضايا ذات التأثير على القارة. جدير بالذكر أن مصر تسلمت رئاسة المؤتمر فى دورته الخامسة عشر بالقاهرة من دولة تنزانيا العام الماضي، بما يعد عودة ال AMCEN للقاهرة بعد 30 عاما، ويعد إحدى خطوات استعادة مصر دورها الإفريقى الرائد في كافة القطاعات التنموية، لمناقشة القضايا البيئية التي تؤثر على القارة السمراء والموقف الإقليمي تجاه القضايا البيئية العالمية. ويهدف مؤتمر وزراء البيئة الأفارقة AMCEN إلى توفير القيادة علي مستوي القارة للتفاوض بشأن القضايا البيئية العالمية والاقليمية المتعلقة بتنفيذ الاتفاقيات الدولية في مجالات التنوع البيولوجي والتصحر وتغير المناخ، ورصد البرامج البيئية علي الصعيدين الاقليمي وشبه الاقليمي، وتشجيع تصديق الدول الافريقية علي الاتفاقيات البيئية متعدده الاطراف ذات الصلة بأفريقيا، وبناء القدرات الافريقية في مجال الادارة البيئية.