سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
خبراء: دعوة «العريان» اليهود للعودة تكلف مصر 30 مليار جنيه «العايدى»: الدستور اعترف بحقوقهم.. «الشماع»: البنكان الأهلى والعقارى مهددان.. و«ريحان»: نطالبهم بتريليون دولار تعويضات عن آثار سيناء المنهوبة
انتقد خبراء وأثريون تصريحات الدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، التى دعا فيها يهود إسرائيل من أصل مصرى للعودة إلى مصر، وقالوا إن تلك الدعوة تكلف الدولة 30 مليار دولار، تعويضات عن أملاك سابقة لليهود، تضم البنك الأهلى المصرى والبنك العقارى. وقال عبدالرحمن العايدى مدير آثار مصر الوسطى، إن تصريح العريان ربما يكلف مصر أكثر من 30 مليار دولار، فى صورة تعويضات ليهود عن أملاكهم. وأضاف: إنها المرة الأولى فى التاريخ التى يجرى فيها الاعتراف بحقوق اليهود فى الدستور المصرى، ما يمنحهم شرعية الاحتفال بطقوسهم الدينية المرفوضة لدى المصريين، ومن بينها مولد أبوحصيرة. مشيراً إلى أن اليهود محترفون فى المطالبة بتعويضات دولية، كما حدث فى مطاردة ألمانيا للتعويض عما ارتكبه زعيمها أدولف هتلر فى حقهم، أثناء الحرب العالمية الثانية، بالمحرقة. وقال بسام الشماع، عضو الجمعية التاريخية، إن إسرائيل بذلت جهوداً متواصلة لإثبات أملاك اليهود، عقب ثورة يناير، وقبضت مصر على أكثر من خلية أثناء تهريب مخطوطات أثرية عن تلك الأملاك، آخرها 13 طرداً و2 طن من المستندات والوثائق. وأضاف أن أخطر ما تضمه هذه الوثائق عقود تأسيس سلاسل تجارية، منها «شملا» التى أسسها «كليمان شملا» بشراكة شقيقيه ديفيد وفيكتور، و«شيكوريل» التى أسسها مورينو شيكوريل، و«صيدناوى» التى أسسها الأخوان سليم وسمعان، و«جاتينيو» التى أسسها موريس جاتينيو، و«هانو» من أملاك عائلة عدس اليهودية من أصل إيطالى، وضمت شركات «بنزايون وريفولى وعدس وهانو» التى جرى تأميمها جميعاً. ورداً على تصريحات العريان، طالب الدكتور عبدالرحيم ريحان مدير البحوث الأثرية بوزارة الآثار، اليهود بتعويضات تاريخية عن سرقة آثار مصر من الذهب فى سيناء، أثناء احتلالها بعد يونيو67. ودعا لمقاضاة إسرائيل دولياً، لمخالفتها اتفاقية 1954 لحماية الآثار، أثناء النزاعات المسلحة، بالحفر فى مواقع أثرية تخص مصر، واستخدام المواقع الأثرية، معسكرات للجيش الإسرائيلى، ما أدى لتدميرها تماماً، فضلاً عن تعمد موشيه ديان وزير، الدفاع الإسرائيلى وقتها، تدمير تلك المواقع بنفسه، ونهب محتوياتها، مؤكداً أن تلك التعويضات ستتجاوز أكثر من تريليون دولار.