قطع العاملون بشركة النيل العامة للطرق والرصف التابعة للشركة القابضة للطرق بوزارة النقل شارع الثورة بمصر الجديدة -أثناء سير موكب الرئيس- ووقفت الحركة المرورية فى الاتجاهين احتجاجاً على عدم صرف رواتبهم ومستحقاتهم المالية. قال أشرف الراعى، أحد العاملين بالشركة، إن ما يقرب من 3500 عامل لم يحصلوا على رواتبهم منذ 4 شهور إضافة إلى عدم حصولهم على البدلات من الحوافز منذ شهر نوفمبر 2011. وقال المهندس محمد صلاح، رئيس مجلس إدارة شركة النيل للطرق والرصف، إن بعض العاملين هددوا بحرق أنفسهم ووقفوا أمام خط سير موكب الرئيس بسبب عدم صرفهم للبدلات والحوافز. فى نفس السياق، اعتصم العشرات من عمال شركة «عمر أفندى»، بمقر الشركة بوسط القاهرة، احتجاجاً على عدم صرف رواتبهم عن شهر ديسمبر حتى الآن، وأيضاًً عدم صرف العلاوات. وأضرب 5 موظفين عن الطعام بعد تجاهل المسئولين بالشركة لمطالبهم المتمثلة فى صرف الأثر الرجعى للعلاوات الاجتماعية عن عامى 2009 و2010 ومكافآت الميزانية والمرتبات. وانتقلت ظاهرة تأخير الرواتب إلى المحلة الكبرى، حيث خيمت حالة من الاستياء على معظم عمال شركة غزل المحلة نظراً لتأخر صرف حوافزهم المالية منذ شهرين. فيما أصدر المهندس أحمد ماهر، المفوض العام لشركة غزل المحلة، قراراً بتعليق منشور يتضمن موافقة أعضاء الجمعية العمومية والتى انعقدت فى 30 ديسمبر 2012 على صرف حوافز العمال كاملة، ملعناً عن تأخر الصرف لحين وصول الشيك المقرر صرفه لسداد مستحقات عمال الشركة. وكشف مصدر عمالى أن سبب تأخر صرف مستحقات العمال المالية جاء على خلفية تأخر انعقاد الجميعة العمومية مرتين بأمر من الجهاز المركزى للمحاسبات والذى كشف عن وجود عجز فى ميزانية شركة غزل المحلة بلغ ما يزيد على 370 مليون جنيه.