اشتعل من جديد الصراع بين روابط ألتراس أهلاوى وروابط جماهير نادى المصرى البورسعيدى، حيث تسللت، مساء أمس الأول، مجموعة من أعضاء ألتراس ديفيلز الأهلاوى «فرع دمياط»، إلى مدينة بورسعيد، وأزالوا أكثر من 25 «رسم جرافيتى» للألتراس البورسعيدى من شوارع المدينة، كما توجهوا إلى استاد بورسعيد واقتلعوا إحدى اللافتات، مكتوب عليها «26 يناير براءة مظلومى بورسعيد»، والتقطوا صوراً بجوارها وهى مقلوبة، وهى إهانة بالغة فى قواعد وأعراف الألتراس. كما هاجم ألتراس النادى الأهلى معهد الهندسة فى مدينة رأس البر، واعتدوا على الطلاب البورسعيدية هناك، وهو ما دعا ألتراس النادى المصرى للرد، أمس، إلى مهاجمة مدينة العبد الطلابية بجامعة بورسعيد، حيث اقتحموا غرف الطلاب وأزالوا بعض الرسومات مع تهديد الطلاب برد فعل قاسٍ فى حالة إظهارهم أى تأييد للأهلى داخل المحافظة. ومع العثور على لافتة «بلد بالة مافيهاش رجالة» مع طلاب من داخل المدينة الجامعية، وقعت مشاجرة زادت سخونتها مع تزايد أعداد مشجعى بورسعيد، ما دفع اللواء محسن راضى، مدير أمن بورسعيد، إلى إرسال قوة لتفريق الجانبين، وسط اشتباكات بالحجارة والشماريخ بين الجانبين. ودعت مجموعات «ألتراس جرين إيجلز»، التابعة للنادى المصرى، ل«جمعة شغب»، أمام المقصورة الرئيسية للنادى المصرى، مؤكدة أن الرد سيكون قاسياً، ونشرت عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» بياناً حمل لغة التهديد، ختموه بعبارة «انتظروا الغضب.. انتظروا الشغب». ويترقب البعض حدوث أعمال شغب، قبل مباراة فريقى المريخ البورسعيدى وميت الخولى، فى مباراتهما بالدورى الممتاز ب، على أرض استاد الزرقا الرياضى.