تركت ربة منزل رضيعها بجوار مجرى مائى وذهبت لتساعد زوجها فى أعمال الحقل، فزحف الطفل حتى وصل إلى الماء وسقط داخله ليلقى مصرعه غرقا. كان اللواء محمد العنترى، مدير أمن الشرقية، قد تلقى بلاغا من «ياسر. م»، 29 عاما، مزارع، من قرية الصنافين مركز منيا القمح، يفيد بمصرع رضيعه وعمره 17 شهرا، غرقا بمسقى مائى مجاور لأرضه الزراعية أثناء عمله وزوجته فى الحقل. وتوصلت التحريات التى أشرف عليها اللواء عبدالرءوف الصيرفى، مدير المباحث، إلى صحة بلاغ الأب، وأن زوجته ربة المنزل توجهت لمساعدته فى الحقل مصطحبة طفلهما الرضيع، وأنها تركته أسفل شجرة بجوار المسقى الخاص بالأرض، وغفل الوالدان عن الطفل الذى استطاع الزحف حتى وصل للمياه وسقط فيها فلفظ أنفاسه غرقا. أكد تقرير مفتش الصحة أن سبب الوفاة هو اسفكسيا الغرق، وصرحت النيابة العامة بدفن الجثة وتولت التحقيق بإشراف المستشار أحمد دعبس المحامى العام لنيابات جنوبالشرقية.