ذكرت صحيفة «واشنطن تايمز» الأمريكية، أمس، أن آلاف المتظاهرين يعتزمون تنظيم حملة سلمية حاشدة للعصيان المدنى، ستبدأ أوائل أبريل المقبل، للمطالبة بإصلاح «الكونجرس» الأمريكى وحماية الديمقراطية فى الولاياتالمتحدة. وأشارت إلى أن الحملة تشمل تنظيم مسيرات ضخمة فى مختلف أنحاء ولايات الساحل الشرقى الأمريكى، للدعوة إلى إصلاح المناخ السياسى فى أمريكا. تهديدات بعصيان مدنى واسع.. و«أوباما» يدعو سراً إلى دعم «هيلارى».. والحاخامات يقاطعون «ترامب» وتابعت الصحيفة أن الحركة التى تسمى نفسها «ربيع الديمقراطية» تهدِّد بتنظيم عصيان مدنى واسع، فى وقت يحذِّر فيه المنظِّمون من أن الحملة قد تُسفِر عن اعتقال آلاف المنظِّمين. وكشفت صحيفة «نيويورك تايمز»، أمس، عن حديث مُغلَق دار بين الرئيس الأمريكى باراك أوباما ومجموعة من كبار المتبرعين من الحزب الديمقراطى، خلال زيارته لولاية تكساس الأسبوع الماضى، أكد خلاله ضرورة وقوف الحزب إلى جانب المرشحة الديمقراطية هيلارى كلينتون، فى معركتها الانتخابية الرئاسية، مشيراً إلى أن منافسها السيناتور بيرنى ساندرز اقترب من إنهاء حملته الانتخابية. ونقلت «نيويورك تايمز» عن 3 ممن حضروا هذا الحديث السرى، قولهم إنه «على الرغم من أن أوباما لم يدعُ المرشح الديمقراطى المنافس السيناتور ساندرز صراحةً إلى الانسحاب من السباق الرئاسى، فإن الحاضرين قالوا إنهم فهموا من كلام أوباما أنه إشارة إلى أن استمرار حملة ساندرز الانتخابية قد تساعد الجمهوريين على استعادة البيت الأبيض». فى الوقت نفسه يعتزم عشرات الحاخامات الأمريكيين مقاطعة خطاب دونالد ترامب، مرشح الحزب الجمهورى المحتمَل فى انتخابات الرئاسة الأمريكية، أمام أكبر جماعة ضغط موالية لإسرائيل فى الولاياتالمتحدة، احتجاجاً على ما شعروا به من خطاب مثير للانقسام يتبناه «ترامب»، ويخطط الحاخامات لتوزيع منشورات خلال اجتماع لجنة «الشئون العامة الأمريكية الإسرائيلية» (إيباك) الأسبوع المقبل فى واشنطن، تطالب الحضور بمقاطعة خطاب «ترامب» أو الخروج بصمت عندما يبدأ الكلام.