سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الكنائس تصلى للاستقرار فى «الكريسماس».. و«الأسقفية» تلغى احتفالاتها من أجل الشهداء «الإنجيلية» تحتفل الأسبوع المقبل و«الأرثوذكسية» 7 يناير.. والكنائس: اختلاف المواعيد بسبب التقويم وليس العقيدة
بدأت الكنائس المصرية مساء أمس الاحتفال بأعياد الميلاد، المعروفة ب«الكريسماس»، وأقامت الكنيسة الكاثوليكية قداس صلاة العيد بمطرانية الأقباط الكاثوليك بكنيسة مارى أنطونيوس بحى الظاهر، برئاسة المطران كيرلس وليام النائب البطريركى ومطران أسيوط. وقال الأنبا كيرلس خلال القداس: إننا نصلى من أجل بلادنا الحبيبة مصر، لكى تنعم بالاستقرار والرخاء، نصلى من أجل السيد رئيس الجمهورية وكل من يعاونه فى السهر على خدمة أبناء الوطن، لكى تهدأ التوترات، ويعم التآخى، ويعمل الجميع على تغليب المصلحة العامة على المصالح الشخصية والفئوية، كما نصلى، من أجل كافة الكنائس وسائر أبنائها. واحتفلت كنيسة الروم الكاثوليك بعيد الميلاد مساء أمس، وترأس المطران غريغوريس الثالث صلاة القداس، كما ستحتفل كنيسة الروم الأرثوذكس صباح اليوم الثلاثاء برئاسة البطريرك ثيودروس الثانى، بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر أفريقيا للروم الأرثوذكس، بكاتدرائية القديس نيقولاوس، بالمقر البطريركى بالحمزاوى. وحصلت «الوطن» على كلمة بابا الروم الأرثوذكس خلال العيد التى يدعو فيها الأقباط لتقبل الآخر، حيث قال فى كلمته: «إن تقبل الآخر هو إثبات للاستضافة الحقيقية، تقبل الآخر هو تطبيق للوصية الإلهية «أحب قريبك كنفسك»، والقريب هو كل مَنْ هو خارج عنا الذى بحاجة كما أوضح يسوع المسيح فى مثال ال«سامرى»، لأنّ تقبل الآخر يمكن أن يغيره كما يمكن أن يغيرنا نحن أيضاًً». وسيقوم البابا تواضروس الثانى، بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية، بتقديم التهانى للكنائس بأعياد الميلاد اليوم الثلاثاء، حيث يزور مطرانية الأقباط الكاثوليك بميدان ابن سندر فى تمام الحادية عشرة صباحاً وبعدها سيتوجه إلى مطرانية الروم الكاثوليك بالظاهر فى الثانية عشرة إلا ربعاً لتقديم التهنئة أيضاً. واقتصرت احتفالات الطائفة الأسقفية الأنجليكانية بمصر، بعيد الميلاد، على قداس العيد، الذى أقامته أمس، بمقر الكاتدرائية بالزمالك، وترأسه الدكتور منير حنا أنيس، مطران الكنيسة الأسقفية بمصر والشرق الأوسط، وقررت الكنيسة إلغاء كل مظاهر الاحتفال بعيد الميلاد، نظراً للظروف السياسية التى تمر بها البلاد، ومشاركةً من الكنيسة لأسر الشهداء والمصابين. وتحتفل الكنيسة الإنجيلية بأعياد الميلاد يوم الأحد الأول من يناير، تعقبها الكنيسة الأرثوذكسية يوم 7 يناير المقبل. وبررت الكنائس اختلاف مواعيد الاحتفال بأعياد الميلاد بين كنائس الشرق والغرب، إلى اختلاف التقويم الذى يستخدمه كل فريق فى تحديد يوم العيد، وليس لخلاف عقائدى. فى سياق آخر، أكد البابا تواضروس الثانى، بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية، فى رسالة وجهها للأقباط على موقع التواصل الاجتماعى «تويتر»، إلى أن البيت لا يُبنى من الزلط والطوب ولكن بالحكمة والمحبة، وقال البابا فى تغريدته أمس: «أمثال 24:3 «بالحكمة يبنى البيت، وبالفهم يثبت»، البيت لا يُبنى من زلط وطوب، بل من حكمة العقول ومحبة القلوب».