بدأ أنصار و قيادات الوطنى المنحل بالانتشار فى محافظة السويس والدعاية "سرا" للفريق أحمد شفيق، وخلت شوراع المحافظة من أى بوسترات أو لافتات للمرشح، وأجريت اتصالات غير معلنة بين عدد من كوادر الوطني بالمحافظة، لإعادة تشكيله هيئاته دعما لحملة شفيق التى تجمع بين أعضائها بالفعل عدد كبير من فلول الحزب المنحل، وحشد مزيد من الأصوات لصالحه فى جولة الإعادة. فيما يجتمع يوميا أغلب قيادات الحملة مع أعضاء الوطنى المنحل في أحد منازل نائب سابق بمنطقه الجناين فى المحافظة، وفي مقر إحدى الجمعيات القبلية بمنطقه المثلث، وأحد النوادي القريبة من مبنى المحافظة. كما بدأت حرب المنشورات بين طرفي المنافسة فى شوارع السويس وعلى صفحات موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك " الخاصة بأهل السويس، للترويج لاتهام أنصار مرسى بحرق مقر حملة شفيق فى السويس، رغم أن المحافظة لا يوجد بها مقر رسمي للحملة من الأساس، إلى جانب منشورات مضادة تحمل تصريحات وأقوال للدكتور نصر فريد واصل مفتى الجمهورية السابق تقول أن "التصويت للفلول فى الانتخابات حرام وخيانة"، وفتاوى للشيخ القرضاوى مفادها أن "إسقاط شفيق واجب دينى وشرعى وخلقى".