أكد الدكتور مصطفى حسين كامل ، وزير الدولة لشئون البيئة، اليو الاثنين أنه تم عقد اجتماع على مستوى الخبراء الوطنيين لبحث اجراءات التخفيف من آثار التغيرات المناخية والملائمة للظروف الوطنية في قطاعات الاسمنت، الحديد والصلب والأسمدة. ويعد هذا هو الاجتماع الاول لبحث فرص الخفض الممكنة في القطاعات المختلفة وستلحقها سلسلة من الاجتماعات في هذا المجال،وتناول الاجتماع عرض للبرنامج الوطني لتقييم فرص خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري وتقييم حجم الانبعاثات في قطاعات الاسمنت والحديد والاسمدة، وفرص الخفض الممكنة، وتحديد الاحتياجات الوطنية اللازمة للتنفيذ، تمهيدا لاعداد خطة عمل لخفض الانبعاثات تكون ملائمة للظروف الوطنية وفي اطار مشاركة المجتمع الدولي. وتم عرض أمثلة لفرص الخفض الممكنة ومنها خفض واستبدال الكلنكر بمواد أقل تسببا في الانبعاثات، والاستبدال الجزئي للوقود الاحفوري بالوقود البديل في قطاع الاسمنت، أما في قطاع الاسمدة يمكن استرجاع ثاني اكسيد الكربون واستخدامه في الصناعات الغذائية، وفي قطاع الحديد والصلب تحسين كفاءة الطاقة من خلال استرجاع الحرارة المهدرة واستخدامها كمصدر للطاقة،شارك في الاجتماع ممثلين من وزارة الدولة لشئون البيئة وقطاعات الاسمنت والحديد والصلب والاسمدة وبرنامج الاممالمتحدة الانمائي بالقاهرة والاتحاد الاوروبي.