كشف مجدى حمدان، القيادى بحزب الجبهة الديمقراطية وعضو جبهة الانقاذ الوطني، أن قيادات الجبهة كان يدركون أن الحوار الوطنى الذي دعا له الدكتور محمد مرسي وأستمر لاكثر من 4 جلسات، سوف ينتهى الى هذه النتيجة من الفشل نتيجة لمواقف الدكتور محمد مرسي وحزب الحرية والعدالة من اتباع اسلوب التفرد والاستحواذ وبناء علية قررت مؤسسة الرئاسة ايقاف هذة التحاورات الواهية. وأكد حمدان على أن مصر اصبحت تتمتع بالنضج السياسي وعاجلا ام أجلا كانت كل محاولة لاقناع المصريين بعكس الحقيقة سوف تبوء بالفشل، فالرئيس محمد مرسي كان يجلس مع الدكتور محمد مرسي ولا وجود لاى قوى اخري وطنية. كما اوضح أن الرئيس يضع شرعيته على المحك واذا كان يريد لمصر أن تنهض يجب أن يقوم بمصالحة وطنية شاملة بدون اعلانات دستورية مسبقة وباجندة محددة، ومن اهم محددات هذه الاجندة هو تغيير حكومة قنديل والقيام باصلاحات فورية والبدء في تنفيذ وعوده المتكررة والمتعددة والتى لم يتم تنفيذها حتى الان. أما عن 25 يناير فاشار حمدان ان كل المصريين كان يحلمون بتغييرات فعلية ووجود تعددية والقضاء على سياسة القطب الواحد وتحقيق اهداف الثورة الفعلية وعدم تحقيق كل ذلك والتمادى في أ خونة مؤسسات الدولة سيؤدى الى مؤشرات غير ايجابية ويجعل الشارع المصري في حالة استنفار ثورية.