أدى ركود الحركة السياحية في مصر مؤخرا، إلى البحث عن طرق أخري بديلة لجذب السائح وطمأنته، وتصحيح صورة مصر الخارجية، وكان الإصدار الياباني الأول من مجلة "محطة مصر الدولية"، هو خير سفير ثقافي وسياحي لمصر داخل أهم دول جنوب شرق أسيا . وتمكن فريق عمل المجلة من الأثريين المصريين مقسمين إلى "مفتشين آثار" و"مرشدين سياحيين" و"مترجمين" و"أستاذ جامعي" مع الانتهاء من وضع اللمسة الصحفية الأخيرة، من الوصول بفكرتهم عبر آلاف الأميال إلى القارئ الياباني المهتم بالآثار والحضارة والتراث المصري . واستطاعت المجلة التي وزعت بشكل مجاني، أن تقدم في إصدارها الأول رؤية سريعة وإطلالة بديعة عن ثورة 25 يناير وكذلك المعلومات السياحية والأخبار الخفيفة عن مصر آملا في تنشيط السياحة اليابانية وتنمية الوعي الياباني عن مصر وتسليط الضوء على المجتمع المصري وهو جانب غير معروف لدي الكثيرين من اليابانيين، لأن معظمهم لا يعرف عن مصر غير الأهرامات وأبو الهول ومنهم من يعتقد أننا مازلنا نعيش في الصحراء، كما صورته المطبوعات السياحية القديمة. وتكفلت شركة خطاب للسياحة إحدى الشركات الرائدة في السياحة اليابانية الوافدة لمصر برعاية المجلة وطباعة وشحن وتوزيع أكثر من ألفي نسخة في أكبر 7 مدن رئيسية في اليابان، وبداخل كل مدينة وزعت في المطاعم المصرية والكافيهات والجامعات والمدارس الثانوية ومحلات بيع الجرائد والمجلات وبعض الأماكن الحكومية. ولاقت المجلة إعجاب الكثيرين، والتأكيد على انتظارهم للعدد الثاني من مجلة "محطة مصر الدولية" بشغف وترقب كبير، بما يثبت رد الفعل الطيب وما سيأتي بثماره على السياحة اليابانية الوافدة لمصر خلال الأيام المقبلة.