وصف حزب التجمع ما حدث بالأمس أمام قصر الاتحادية بالهجوم الهمجى من قبل أنصار د. محمد مرسى على المعتصمين سلمياً أمام القصر وأكد على أنه يمثل جريمة جنائية متكاملة الأركان وتستحق العقاب . وأدان الحزب في بيان له اليوم همجية وبلطجة الإخوان المسلمين الذين ينقضون بالمطاوى والسكاكين وقنابل المولوتوف على الشباب المعتصمين سلمياً ونوه البيان على أن الدم المصرى الغالى الذى يراق حالياً أمام القصر الرئاسى هو فى رقبة د. محمد مرسى الذى أحدث هذا الانقسام الحاد فى المجتمع بسبب إعلانه غير الدستورى وبسبب دعوته للاستفتاء على مسودة دستور باطل بطلاناً مطلقاً وحمل البيان محمودغزلان جزء من المسئولية في إشارة إلى ما أعلنه محمود غزلان المتحدث الإعلامى باسم الإخوان المسلمين والذى قال مهدداً إن الإخوان يزحفون على الاتحادية لإنهاء الاعتصام وطرد المعتصمين . مضيفا أن ما قاله غزلان هو اعتراف رسمى من الإخوان المسلمين بأنهم يرتكبون جريمة يعاقب عليها القانون وهى جريمة التعرض بالضرب إلى حد القتل لمعتصمين سلميين . وندعو الجهات القضائية المختصة باستدعاء غزلان وإخوانه الذين أدلوا بتصريحات مثيلة للتحقيق معهم باعتبارهم المحرضين الرئيسيين على هذه الجريمة التى تقدم دليلاً جديداً على السلوك الإرهابى الذى يسرى فى دماء جماعة الإخوان . وسجل الحزب من خلال البيان أن صمت د. محمد مرسى يقدم أيضاً دليلاً جديداً على إنه اختار أن ينحاز لجماعته وأن يدير هذه المجزرة بتعليمات من جماعته وفقد شرعيته كرئيس لكل المصريين . ونذكر مرسى بأن مبارك قد حوكم وحكم عليه لأنه لم يستخدم سلطته فى حماية المتظاهرين السلميين ، ونحذره من حساب عسير .