أكد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أن الطموحات الايرانية النووية جاءت على رأس جدول أعمال رئيس الوزراء البريطاني خلال الاجتماع الذي يعقد في المملكة العربية السعودية، اليوم الثلاثاء، خلال زيارة تستمر ثلاثة ايام لمنطقة الخليج والشرق الأوسط. وذكرت صحيفة الاندبندنت البريطانية أن المباحثات ستتناول العنف في سوريا والمخاطر التي يمكن أن تنتشر إلى دول الجوار بما فيها لبنان بسبب الاضطرابات الناتجة عن المقاومة المسلحة، والمعارك بين الجيش النظامي والجيش السوري الحر. وأشارت الصحيفة إلى أن الأممالمتحدة اتهمت إيران بعدم التعاون مع التحقيق في خططها السرية المشتبه في قيامها بتصميم الأسلحة النووية وتهديد أمن المنطقة. وفي بداية الزيارة، حذر كاميرون أن امتلاك إيران للسلاح النووي مشيرا إلى أن ذلك سيؤدي إلى سباق تسلح نووي في كل أنحاء المنطقة". وألمحت الصحيفة البريطانية إلى أن رئيس الوزراء يأمل خلال زيارته أن تؤدي إلى جلب مزيد من الاستثمارات التي تصل إلى مليارات الجنيهات من الاقتصادات سريعة النمو لمجموعة من المنتجات البريطانية، بما في ذلك مبيعات الأسلحة. وفي السياق ذاته أعربت منظمة العفو الدولية في المملكة المتحدة عن قلقها العميق على التجارة والمصالح الاستراتيجية وتعزيز حقوق والإصلاح الديمقراطي في المنطقة عقب تلك الاحداث. وقال ألان هوغارث، رئيس الشؤون السياسية في الحكومة "لا يجب بيع الأسلحة إلى الدول العربية ودول الشرق الاوسط مثل المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة إلا إذا كان هناك ما يضمن أنها لا تستخدم هذه الاسلحة لإرتكاب إنتهاكات حقوق الإنسان".