أعلن عمدة مدينة نيويورك مايكل بلومبرج تأييده لإعادة انتخاب الرئيس الديمقراطي باراك أوباما لفترة رئاسية ثانية، بسبب ما وصفه برد فعله القوي في التعامل مع اعصار ساندي ومواقفه تجاه قضية تغير المناخ، وهو ما يوجه ضربة سياسية للحزب الجمهوري الذي يعتبر بلومبرج مؤيدا له. وقال بلومبرج إن أوباما اتخذ خطوات مهمة للحد من انبعاثات الكربون الناجمة عن الطاقة، بينما تبنى منافسه ميت رومني مواقف مغايرة في هذا الصدد عندما كان حاكما لولاية ماساتشوستس. وتأتي هذه الضربة بعد أخرى مثلتها إشادة الحاكم الجمهوري لولاية نيوجيرسي كريس كريستي بالرئيس أوباما وجهوده للتصدي لآثار اعصار ساندي، الذى أدى حتى الآن إلى مقتل 118 شخصا وقدرت شركة أمريكية خسائره في نيويورك ونيوجيرسي بما يتراوح بين 30 و 50 مليار دولار، وإدارة جهود الإغاثة الاتحادية وتخليه عن حملته للتفرغ لهذا الحدث الكبير. وأظهر استطلاع للرأي نشرته وسائل الاعلام الأمريكية الليلة الماضية تقدم أوباما على رومني بنسبة 1%، ورجح الاستطلاع أن يغير 11% مؤيدي رومني رأيهم قبل التصويت في مقابل 8% من مؤيدي أوباما. ومن المقرر أن يقضي أوباما ورومني الأيام الأخيرة من حملتيهما في 8 ولايات متأرجحة من شأنها أن تحدد الفائز بأصوات المجمع الانتخابي اللازمة لدخول البيت الأبيض وعددها 270 صوتا. وقضى أوباما أمس في زيارة 4 ولايات بدأها بويسكونسن وأعقبها بنيفادا وكولورادو قبل أن يقضي الليل في أوهايو، بينما قضى رومني أمس بالكامل في أنشطة انتخابية بولاية فرجينيا. ويعتزم أوباما زيارة أوهايو يوميا في الأيام الأربعة الأخيرة من حملته الانتخابية، كما يخطط لجولتين لولايتي ويسكونسن وأيوا.. إضافة إلى القيام بزيارة واحدة لكل من فلوريدا وفرجينيا حيث تظهر معظم استطلاعات الرأي تقدم رومني بفارق طفيف. ومن المقرر أن يزور رومني ويسكونسن وأوهايو اليوم الجمعة ونيوهامبشير وأيوا وكولورادو غدا السبت. ويعتزم رومني اختتام حملته مساء الاثنين في نيوهامبشير.