أصبح مصير حسام غالي لاعب النادي الاهلي محفوف بالغموض، بعد نشوب خلافات بينه وبين مانويل جوزيه المدير الفني للفريق وترتب عليه استبعاده من قائمة الفريق المسافرة إلى الملعب المالي في دوري أبطال أفريقيا مما ادى الى انقلاب جوزيه ضد اللاعب الدولي والمطالبة بالاستغناء عنه. واستمرت محاولات كبار اللاعبين ولجنة الكرة لاقناع جوزيه بالعدول عن قراره، الا ان الاخير استغل الظروف الراهنة وحاجة النادي لتجديد عقده المنتهى بنهاية الموسم الحالي، ليطلب الاطاحة بواحد من افضل لاعبي الدوري المصري، فيما وردت تقارير من داخل الأهلي تؤكد موافقة جوزيه على العفو عن غالي مقابل سحب شارة قيادة الفريق منه وهو ما قد يفجر ازمة جديدة نظرا لقوة غالي داخل الفريق. وفجرت الأحداث الأخيرة باب للتساؤلات امام امكانية رحيل اللاعب عن النادي رفضا للوضع الذي سيكون عليه، حال رفض المدرب البرتغالي العدول عن رأيه والإصرار على بيعه او تجريده من الشاره. بدأ أحد مسئولي نادي الزمالك يستفسر عن امكاينة الانضمام للقلعه البيضاء في حال رحل عن الاهلي، وبهذه الازمة يدخل غالي ضمن قائمة اللاعبين المضطدمين بمانويل جوزيه وانتهى بهم الحال خارج النادي والحرمان من مكانته. وكان عصام الحضري حارس مرمى المنتخب الوطني أبرز المصطدمين بالخواجة الذي اصر على التعاقد مع نادر السيد ولكن الاول نجح في التفوق على نفسه وفرض نفسه على التشكيل الاساسي بشكل مستمر ومع اول خطا قام جوزيه بحرمانه من شارة القيادة التي ذهبت وقتها لشادي محمد مما احدث شرخ داخل الفريق تطلب وقت كبير لانتهاء الخلافات ومعها رحل الحضري هاربا من النادي ومن جحيم جوزيه. ولم يكن شادي محمد نفسه بعيدا عن مقصلة الخواجة رغم كونه المدافع المفضل لديه اغلب الاوقات الى ان شهر العسل بينهما لم يطل كثيرا واستغل جوزيه اخطاء شادي في مباراة سانتوس الانجولي في البطولة الافريقية ليقوم بتوبيخ اللاعب امام زملائه وانتهى به مطرودا من القلعه الحمراء . وهناك نموذج احمد حسن كابتن المنتخب الوطني الذي سأل الخواجة عن سر استبعاده فكان الجزاء عدم تجديد عقده في حادثة احزنت الجماهير خاصة ان اخر مباراة للصقر بالقميص الاحمر شهدت تالق كبير وقام خلالها اللاعب بانقاذ الاحمر من الخسارة على يد المقاصة لتطالب الجماهير ببقاءه ويرفض جوزيه ..وخلال الدور الاول من الموسم المنقضي كان جوزيه على موعد مع ضحية جديدة عندما تناقش معه محمد فضل مهاجم الفريق الذي رحل لسموحة ليرد اللاعب على هجوم الخواجة بانه ليس الوحيد القادر على فهم الامور ويستبعد قبل نهاية عقده بستة اشهر . وقد اشتهر المدرب البرتغالي برفضه استمرار اي لاعب يتناقش معه في بعض الامور التي يصر على ان رايه فيها غير قابل للنقاش ومنهم حسن مصطفى الذي رحل عن النادي وانضم للزمالك بعد ازمة مع جوزيه وكذا احمد ابومسلم ولا ينسى له لاعب مثل محمد شوقي تصريحاته قبل الاحتراف في ميدلسبراه الانجليزي عندما وصفه بالتفاحة الفاسدة التي يجب التخلص منها ..وهو ما بات يهدد بقاء غالي صاحب الامكانيات الفنية والبدنية التي لا يختلف عليها أحد وأصبح الجميع يترقبون ما سوف تسفر عنه محاولات وجهود المصالحة قبل ان يصبح غالي الضحية الاخيرة لمانويل جوزيه . يذكر انه في حال تم تجريد لاعب الوسط الدولى من الشارة فانها سوف تؤول الى وائل جمعه للمرة الثانية خاصة انه تسلم الشارة بعد ان نزعت من احمد السيد عقب رحيل شادي في معسكر المانيا خلال وجود حسام البدري ووجود اسامة حسنى على دكة البدلاء .