التقى هشام زعزوع وزير السياحة صباح اليوم، مع حمدى توبسو رئيس شركة الخطوط التركية وتيميل كوتيل المدير العام للشركة وكبار قيادات الطيران التركى. وأكد "زعزوع" خلال اللقاء الذي أن القيادة السياسية المصرية والتركية متقاربتان وهناك توجه للمزيد من التعاون في كل المجالات. كما أشار الوزير إلى الوضع السياسي في مصر وأن السياحة تتعافى، وأن المؤشرات الجيدة المتمثلة في زيادة الأرقام بصفة عامة إلى جانب رفع الحظر عن السفر إلى مصر فى العديد من الدول. وأشار الوزير إلى سعادته وفخره ببدء أول رحلة طيران مباشر من اسطنبول إلى شرم الشيخ والتي سيكون على متنها الوزير والوفد المرافق له ليتسنى له الترحيب بالسائحين الأتراك إلى جانب سعادته أيضا ببدء الرحلة المباشرة إلى الغردقة يوم 17 الجارى. وفي إطار المباحثات مع الجانب التركي تطرق "زعزوع" إلى أنه يرغب فى عقد وإبرام اتفاقية مع الخطوط التركية التي تطير إلى 94 دولة وتصل إلى 201 مدينة في العالم وذلك للوصول إلى الأسواق البعيدة مثل اليابان والصين وأمريكا الشمالية والجنوبية واستراليا. وأشار إلى إمكانية عقد اتفاقية للتسويق المشترك سياحياً مع الجانب التركي، مطالباً عمل تسويق مشترك في المعارض الدولية وحملات دعائية وقوافل مع الجانب التركي وذلك فى إطار ما أسماه الوزير "التكامل وليس التنافس بين مصر وتركيا هو هدفنا" وأضاف أنه تلقى طلب من شركات برازيلية ترغب فى الطيران لمصر، والتي تعتبر فرصة ذهبية للجانب المصري والتركى لاستجلاب السائحين في المقاصد البعيدة حيث يرغب السائح فى زيارة أكثر من مقصد "مصر وتركيا". وأشار إلى أنه تباحث مع وزير الطيران في مصر وأنه سيتم المزيد من التعاون فى زيادة الحركة الناقلة فى الطيران بين مصر وتركيا. كما طلب "زعزوع" تشكيل مجموعة عمل فنية من الجانبين المصري والتركي كما دعا الوزير القيادات في الطيران التركي للتباحث في مصر قريبا وذلك عند وصولهم إلى مصر في 17 من الشهر الجارى وذلك بحضور وزراء السياحة والطيران والآثار والثقافة وذلك للمزيد من التعاون بين مصر وتركيا. من جانبه رحب حمدى توبسو رئيس شركة الخطوط التركية بالوفد المصري، مشيراً إلى أن اسطنبول هي بيت المصريين. وأكد أن الطيران التركي ينظر إلى التعاون مع كافة الدول بمعادلة متوازنة ولكن مصر بالذات لها وضع خاص جدا ومميز فى استراتيجيتنا التسويقية ونحن جاهزون تماما للمزيد من التعاون مع مصر.