قررت محكمة جنح قصر النيل، برئاسة المستشار محمد ثروت وسكرتارية شريف صلاح، تأجيل نظر الدعوى القضائية المقامة من الاعلامى عمرو الليثى ضد أسامة سلامة رئيس تحرير جريدة روزاليوسف و حسام عبدالهادي المحررالصحفى بالجريدة، والدكتور ناجي فوزي أستاذ النقد السينمائى بمعهد النقد الفنى بأكاديمية الفنون، والتي اتهمهم فيها بسبه وقذفه عن طريق النشر، لجلسة 13 أكتوبر المقبل وذلك لعدم االاختصاص الرقمي للمحكمة. قال الليثي في دعواه رقم 10522 لسنة 2012 جنح قصر النيل أن المشكو في حقهم اتهموه بالتزوير وحصوله على درجة علمية "الدكتوراه" بدون إستحقاق "دكتوراه مضروبه" وذلك بدون وجود أي إثبات أو مستندات تدل علي صدق أقوالهم ولو صحت لأوجبت عقابه وإحتقاره بين أبناء وطنه لأنها تهمة مخلة بالشرف. أكد الليثي أن تلك الإدعاءات مقصودة لتشويه صورته أمام أهل وطنه حيث أنه شخصية عامة ومشهورة ويقتدى به الكثير من أبناء الوطن والشعوب الأخري وطالب بمعاقبة المشكو في حقهم طبقا لنص المواد 302 إلى 308 من قانون العقوبات كما طالب بتعويض مدني مؤقت قيمته عشرة آلاف وواحد جنيه. كانت جريدة روزاليوسف قامت بنشر مقالا بعددها رقم 4382 بتاريخ 2 يونيو الماضى تحت عنوان(ماجيستير عمرو الليثى باطل) دون وجود أى أدلة أو مصدقية، كما تم تكرار السب والقذف بنفس الجريدة بعددها الآخر رقم 4390 بتاريخ 28 يونيو الماضى عندما نشرت الجريدة خبراً بعنوان"بلاغ للنائب العام ضد دكتوراه عمرو الليثي"بالإضافة إلى نشر صورته مما يؤكد قصد الإساءة والقذف له وتشويه صورته حيث تضمن الخبر كلمات أساءت إلى "الليثي" أخذت الجريدة مصدرها للنشر على لسان الدكتور ناجي فوزي حيث قال إن الدكتوراه التي حصل عليها " الليثي" زورا وبهتاناً وانها لا تليق بكونها رسالة دكتوراه من الأصل كما قام بسب القائمين على الرسالة بأنهم امتهنوا الدرجات العلمية وهتكوا عرض العلم، ووجه الدكتور"فوزي" اتهامه لجميع القائمين على الرسالة بالتواطؤ فى عملية التزوير لشهادة الدكتوراه التى منحت لعمرو الليثي. واستشهد "الليثي" بما ذكره الدكتور"فوزي"من خلال ما نشر بالجريدة على لسان الدكتور"فوزي" بقوله أن هذا الإعلامى يقوم بتقديم برنامج"الخطايا السبع" والذى يعالج المشكلات ويحارب الظلمات والقضاء على الفساد والذى يقدم من خلال أحد القنوات الخاصة والتى تحتذى على نسبة مشاهدة كبرى من الشعوب، فكيف ذلك وهو لا يواجه نفسه بأخطاءه وإصراره على عملية تزوير الماجيستير والدكتوراه.