قامت الأجهزة الأمنية بالغربية بحملة أمنية مُكبرة بالتنسيق مع قطاع مصلحة الأمن العام والأمن المركزى استهدفت أخطر العناصر الإجرامية بمحافظة الغربية الشقى خطر " عثمان . ع . م " سن 29 ، عاطل ، له معلومات جنائية متنوعة، ومقيم بقرية بلقينا بدائرة مركز شرطة المحلة، والهارب من سجن مركز المحلة خلال أحداث ثورة يناير، والسابق اتهامه فى العديد من القضايا ( مخدرات / سلاح نارى/ مقاومة سلطات). وأكدت التحريات أن المتهمين قد اتخذا من قرية أبووافة في مدينة المحلة مكانا لإختفائهما، تحت سمع وبصر قاطنى القرية اللذين يخشون الإبلاغ عنهما خشية البطش والتنكيل التى كانت ثمة تلك العناصر فى تعاملهما مع المواطنين للترويع والإبتزاز حتى أصبح يشكلا ظاهرة إجرامية إستلزمت التصدى لها بكل قوة . وعقب تقنين الإجراءات قامت القوات الأمنية بالاستعداد الأمنى الكامل وتأمين مداخل ومخارج مكان تواجد المتهمين وفرض كردون أمنى عليهما وقامت باستهداف المتهمين، ولدى استشعارهما بالقوات بادرا باطلاق الأعيرة النارية من أسلحة كانت بحوزتهما صوب القوات لمنعهم من ضبطهما، فبادلتهما القوات اطلاق الأعيرة النارية . ونتج عن ذلك إصابة المتهم الأول ( طلق نارى بالرأس والصدر ) ووفاته، وإصابة الثانى (بطلق نارى بالظهر) وتم نقله إلى المستشفى لإسعافه، وضبط بحوزة الأول بندقية آلية ، وعدد ( 10 ) طلقات نارية لذات العيار، وبحوزة الثانى بندقية آلية وعدد 13 طلقة لذات العيار – كما عثر بمحل الواقعة على عدد ( 39 طلقة نارية – 11 فارغ طلقة لذات العيار) . وقد لقي المتهم الأول مصرعه، بينما ضبط المتهم الثانى، ما أثار فرحة عارمة من أهالى القرية تأييداً لجهود رجال الشرطة فى ضبط المجرمين ومواجهة أعمال البلطجة والعنف، وتم إتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال تلك الواقعة.