استنكر مركز الكلمة لحقوق الإنسان، العمليات التى تجرى الآن على قدم وساق لتهجير الأقباط، بمدينة رفح بمحافظة شمال سيناء، من قبل الجماعات الاسلامية المتطرفة، فى ظل تعتيم إعلامى وتواطؤ حكومى وأمنى، وأضاف أن السلطات المحلية والأمنية ساهمت في سرعة عمليات التهجير، بدلا من توفير الحماية للأقباط، والقبض على هؤلاء المتطرفين الذين ينوون تحويل شبه جزيرة سيناء إلى إمارة إسلامية طلبانية., أضاف المركز -فى بيان له اليوم- أن الجماعات الإسلامية، تأمر الأقباط بالتهجير ونقلهم إلى مدينة العريش فى خضوع تام لأوامر وابتزاز المتطرفين الجهاديين، محذرا من تزايد تلك الحالات التى باتت صورة عامة وممنهجة، حيث سبق تهجير الأقباط من منطقة العامرية بالإسكندرية، ثم دهشور بضاحية الجيزة، وأخيرا في رفح بسيناء. وناشد المركز، الدكتور محمد مرسي، باعتباره رئيسًا لكل المصريين بسرعة التدخل لإعادة هؤلاء الأسر القبطية المهجرة والوقوف صفًا واحدًا تجاه تلك الاعمال الارهابية التى تمزق النسيج المصرى. وطالب المركز المفوض السامى لحقوق الانسان، والخبير المستقل المعنى بقضايا الاقليات التابعين للأمم المتحدة بسرعة التحقيق فى موضوع إجبار الاقباط على الهجرة القسرية من أراضيهم، والضغط على الحكومة المصرية من أجل تنفيذ التزاماتها الطوعية التى التزمت بها من خلال تصديقها او انضمامها للاتفاقيات الدولية فأصبحت جزأ من تشريعها الداخلى طبقا للمادة 56 من الاعلان الدستور الحالى.