أعلن الربان عمر المختار صميدة رئيس حزب الاتحاد المصري العربي أن أعضاء ومؤسسي الحزب اتفقوا خلال المؤتمر العام للحزب الذي عقد في 21 من الشهر الجاري علي تغيير اسم الحزب إلى حزب المؤتمر المصري. وقال صميدة، في تصريح خاص ل"الوادي" أن الحزب أنهي جميع الإجراءات القانونية للاندماج وما زالت بقية الأحزاب تدرس اندماجها داخل المؤتمر المصري وتخليها عن اسم الحزب الحالي. وأكد صميدة، أنه قد حان الوقت الذي يجب أن نؤكد مبدأ إنكار الذات في شغل المواقع فليس هناك أهمية للأسماء بقدر أهمية مصلحة مصر العليا وأن مبدأ الإندماج هو الإلتزام بالديمقراطية والمساواه بين المواطنين في الحقوق والواجبات وحماية مؤسسات الدولة من محاولات الاختراق من بعض القوى السياسيه أو محاولة توجهها في اتجاه تيار معين ، لذلك ومن منطلق الهدف الاسمي وهي مصر الغالية ووحدتها ومن منطلق قول الله تعالى( واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا ) قرر أعضاء ومؤسسي الحزب التخلي عن اسمه مقابل الوحدة ولم الشمل المدني. كما قرر صميدة، ترك رئاسة الحزب لعمرو موسي حتي يتم إندماج وتحالفات الاحزاب الاخري من أجل تكوين قوة مدنية ديمقراطية وسطية وطنية.