إستنكرت مؤسسة بكرة للدراسات الاعلامية والحقوقية الوضع الذى آلت إليه حرية الرأى والتعبير فى الفترة الاخيرة، في ظل الاستمرار على نفس نهج النظام السابق الذي طالما تعمد إتباع سياسة تكميم الافواه وقمع حرية الرأي والتعبير، ففي نفس الاسبوع الذي تم اللقاء القبض على ألبير صابر بتهمة نشر محتوي مزدري للاديان على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" تم الحكم على مدرس مسيحي بالسجن لمدة 6 سنوات. وأضافت المؤسسة في بيان لها اليوم أن محكمة جنح مركز طما بسوهاج قضت اليوم الثلاثاء على المدرس القبطي كميل البحيري، المتهم بنشر رسوم مسيئة للرسول وإهانة رئيس الجمهورية على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" بالسجن المشدد 3 سنوات بتهمة ازدراء الأديان وسب الرسول وسنتين لسب وقذف رئيس الجمهورية وسنة لإهانة المدعي بالحق المدني، ويعتير هذا الحكم خطوة الى الوراء وعودة الى النظام السابق وتطبيق لسياسته القمعية فنري حادثة المدون كريم عامر والذى سجن لمده 4 سنوات لنفس التهم السابقة. طالبت مؤسسة بكرة للانتاج الاعلامى والدراسات الاعلامية والحقوقية بضرورة إلغاء قانون ازدراء الاديان حيث ان نصوص هذا القانون مطاطة وقابلة للتأويل حسب الاهواء السياسية،كما أن هذا الحكم يعتبر ردة فى مسار الحرية الذى طالما نادت به ثورة 25 يناير.