أعلن 357 عاملاً بشركة طنطا للكتان إستمرار إضرابهم لليوم السابع على التوالي رافضين الإتفاق الذى جرى بين وزير القوى العاملة والهجرة خالد الأزهرى وممثلى المستثمر السعودي عبدالإله الكعكي. كان العمال قد دخلوا في إضراب مفتوح عن العمل منذ سبعة أيام وسط تجاهل لمطالبهم بالتثبيت الدائم لدى شركة طنطا للكتان بدلا من العقود المؤقتى التى تجرى تجديدها كل عام، إلا انه جرى إتصالات بين وزير القوى العاملة ووائل علام وكيل الوزارة بمحافظة الغربية، وبين الإدارة الحالية للشركة، إنتهت بتأكيد الأزهرى على إستئناف العمل بالشركة خلال أسبوع. يذكر ان عدد من شركات القطاع العام التى تم خصخصتها فى عهد الرئيس "المخلوع"، ومن بينها طنطا للكتان، صدرت لهم أحكام قضائية من المحكمة الإدارية العليا بعودتهم الى حوزة الدولة، إلا ان ممثلى الحكومة فى ذلك الوقت طعنوا على القرار في سابقة هي الأولي في التاريخ المصري، وهو ما جعل طنطا للكتان تظل حتى الأن تحت إدارة المستثمر السعودي. من جهته أكد وزير القوى العاملة والهجرة، في بيان له، أنه تلقى تقريرًا من وكيل الوزارة بالغربية وائل علام، يفيد بانتهاء أزمة عمال شركة "طنطا للكتان" وعودتهم للعمل، بعد الاتفاق مع ممثلى العمال والمشرف العام على الشركة خالد حواش، على تلبية مطالبهم المتمثلة في تجديد العقد المحدد المدة دون فصل بين كل عقد وآخر، وتجديد العقود التي انتهت، وصرف أجور العمال من تاريخ التجديد، وحساب الزيادة السنوية على آخر مرتب للعامل بالزيادة بعد آخر تجديد للعقد وليس على أول مرتب منذ التعاقد. وأشار الأزهرى إلى أن العمال طالبوا فى اتفاقهم بحساب الإجازات السنوية وفق أحكام قانون العمل 12 لسنة 2003، وعدم فصل العامل عند غيابه 20 يومًا متقطعة خلال 6 أشهر، ولكن خلال سنة طبقًا للقانون، أحقيتهم فى العلاج على نفقة الشركة لحين انتهاء إجراءات ضم العمال لمنظومة التأمين الصحي بالغربية. وأوضح الأزهري أن إدارة الشركة اتفقت مع ممثلى العمال على عدم فصل أى من المشاركين فى الوقفة الاحتجاجية التى نظمها العمال أخيرًا، إضافة إلى الانتظام في العمل بدءًا من اليوم وتشغيل الشركة بأكملها.