أدان الرئيس الأمريكي باراك أوباما الهجوم الوحشي على المنشآت الدبلوماسية الأمريكية في بنغازي، والذي أودى بحياة أربعة أميركيين، بما في ذلك السفير كريس ستيفنز. حيث أكد خلال البيان أن الشعب الأمريكي يشاطر عائلات الضحايا في الصلاة من أجلهم . وقال أنهم كانوا نموذجا وتجسيداً لالتزام أمريكا بالحرية والعدالة. كما أكد توجيه الحكومة إلى توفير كل الموارد المتاحة لدعم أمن موظفي الولاياتالمتحدة في ليبيا ولرفع مستوى تأمين المواقع الدبلوماسية حول العالم. وفي الوقت الذي ترفض فيه الولاياتالمتحدة محاولات الإساءة إلى المعتقدات الدينية للآخرين، على الجميع أن يعارض بشكل قاطع هذا العنف الذي يفتقد لأي معنى والذي أودى بحياة هؤلاء الموظفين العموميين. وعلى مستوى شخصي، أكد أوباما أن "كريس" كان شجاعاً ومندوباً مثالياً للولايات المتحدة. فعلى مدار الثورة الليبية، خدم "كريس" أمريكا والشعب الليبي بكل تفاني من خلال بعثته في بنغازي. وكسفير في طرابلس، فقد دعم انتقال ليبيا إلى الديمقراطية. حيث أكد أوباما أن إرثه وعمله سيظل متواصلاً في كل مكان يصبو فيه البشر إلى الحرية والعدالة. وأعرب عن امتنان العميق لخدمته لحكومة الولاياتالمتحدة، كما أنه يشعر بحزن عميق لفقدانه. وفي نهاية البيان أشار إلى إن الأمريكيين الذين راحوا ضحية هذا الهجوم يمثلون نماذج للخدمة الاستثنائية والتضحيات التي يقدمها موظفي الولاياتالمتحدة المدنيين كل يوم في جميع أنحاء العالم. كما طالب بضرورة مضاعفة الجهود لإستكمال الأعمال التي كانوا يقومون بها.