بعد أن أعلن قيادات تنظيمي الجهاد والجماعة الإسلامية، أنهم سينفذون شرع الله وهو الإعدام في أقباط المهجر الذين تجرءون على الرسول "ص" في المحاكمة التي قرروا تنظيمات اليوم في أمريكا احتفال بذكرى 11 سبتمبر. قال" ياسر سرى " المتحدث الرسمي للجهاد : لقد فصل شيخ الإسلام ابن تيمية الحكم على من تطاول على رسول الله صلى الله عليه وسلم في كتاب اسماه الصارم المسلول على شاتم الرسول، وهو كتاب في علم العقيدة متخصص في تكفير من يتطاول على النبي صلى الله عليه وسلم بالسب أو الشتم ،وقد ذكر فيه الإمام حكم شاتم النبي صلى الله عليه وسلم مستدلا على ذلك من الكتاب والسنة والأقاويل عن الصحابة والتابعين ومعللا له بما حضره من العقل والنقل،مذكر فيه حكم سب سائر الأنبياء وحكم سب أزواج النبي وحكم سب الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين ، حتى أنه لم يترك مجالا لقائل ،وقد أكدا سرى بأن تطبيق الإحكام الشرعية منوط بها الدكتور" محمد مرسي" وهو مسئول عن ذلك أمام الله تعالى ،فيجب عليه تطبيق عقوبة لمن سب رسول "ص" حتى لا يقم الإفراد بتطبيق ذلك ، حيث ينبغي أن تتم عن طريق الحاكم لا عن طريق الأفراد كي لا تشيع الفوضى ويُرمى أبناء الإسلام بالتهم الباطلة التي هم منها براء،فقد أوجب الله تعالى على الأمة محبة نبيها صلى الله عليه وسلم وتعظيمه وتوقيره ونصرته وتعزيزه واحترامه وحفظ مقامه، وقد شرع الله تعالى من العقوبة لمن آذى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يحفظ مقام نبينا، ويردع مَن سوَّلت له نفسه التجرؤ على هذا المقام بالسب أو الانتقاص أو الاستهزاء،موكدا بأن شاتم النبي صلى الله عليه وسلم يقتل سواءٌ كان مسلمًا أو كافرًا. وقد أشار الشيخ"محمد الظوهرى" القيادي في تنظيم الجهاد: من سب الرسول فيجب قتلة حسب فتوى الشيخ أبن تميمة،من جانبه أكد "أبو حمزى الانصارى" احد قيادات تنظيم القاعدة: كل من أقام على هذا الفيلم لابد أن يقتل فكل من سب الرسول سواء أن كان مسلم أو نصارى لابد من قتلة،مشيرا بان العلماء اختلفت على من يسب الرسول"ص" فهناك من العلماء الذي افدوا بقتله حتى لو تاب والأخرىن أفتوا بقتلة حتى لو أعلنه توبته