أصدرت السفارة الأمريكية بالقاهرة بياناً أدانت فيه محاولات بعض الأفراد "المضللين" لإيذاء مشاعر المسلمين الدينية، مؤكدة أن احترام المعتقدات الدينية هو حجر الزاوية للديمقراطية الامريكية ومعربة عن رفضها الشديد لأفعال من يسيئون استخدام الحق العالمي لحرية التعبير للإساءة للمعتقدات الدينية للآخرين. يأتي هذا البيان ردا على موجة الغضب التي تجتاح الرأي العام في مصر على خلفية قيام عدد من أقباط المهجر بالولايات المتحدة ومعهم القس الأمريكي المتطرف تيري جونز بإنتاج فيلم مسيء للإسلام وللرسول الكريم صلى الله عليه وسلم. وكانت العديد من الجهات والقوى السياسية والغسلامية قد أعلنت أنها ستقوم مساء اليوم بوقفة احتجاجية امام مقر السفارة الأمريكية بالقاهرة للمطالبة بمنع عرض الفيلم ومحاكمة من قاموا بإنتاجه وبغسقاط الجنسية المصرية عن أقباط المهجر الذين شاركوا في هذا الفيلم المسيء.