حديقة حيوان الجيزة.. بدأت فكرتها منذ أكثر من 120 عام يوجه لها إنتقاد من قبل الإتحاد الدولي لحدائق الحيوان منذ سبعة أعوام، فالحيوانات داخل الحديقة أقل بكثير من أعداد الوافدين عليها فهناك أقفاص خاوية من الحيوانات أو الطيور ، والنعام هو السائد في الأقفاص، والأسود هناك في حالة يرثى لها والقردة جوعى والجمال تأكل العيش الفائض من البشر ، والدببة لها طعامها البلح، وبحيرات المياة تغزوها القمامة. وقد بدأت فكرتها عام 1891حيث أمر بإنشائها الخديوي إسماعيل حيث قام بإكمال نشأتها وإفتتحها إبنه الخديوي محمد توفيق والذي أقامها على مساحة 80 فدان وبدأت الحديقة بعرض أزهار ونباتات نادرة وبعد ذلك أصبح هناك تواجد للحيوانات مثل وحيد القرن والأسود والزرافات وإنشاء متحف لعرض الحيوانات المحنطة ويحوي مجموعات نادرة وذلك في عام 1906 وهو قائم حتى الآن ويتم التوافد عليه. وفي زيارة ميدانية لحديقة الحيوان لكي نرصد تكاليف اليوم هناك وأكثر الشرائح ترددا على الحديقة وحالة الحيوانات ومعاناتهم في سبيل إمتاع الزبون في النهاية ، بدأت الرحلة من أمام بوابة الحديقة حيث طابور أمام شباك التذاكر في إنتظار تذكرة الدخول التي يصل سعرها 3 جنيهات للفرد الواحد ، وجنيها واحدا لخريطة الحديقة وتذكرة حمل كاميرا الفيديوا وصل سعرها إلى ثلاثين جنيها. وفي الداخل تري اقل شرائح المجتمع دخلا يتوافدون لمشاهدة الحيوانات حيث يتجمهر الجميع هناك، بخلاف أماكن الرسم على وجوه الاطفال بالألوان وبيع الحلوى في أماكن متفرقة من الحديقة. تجد الحارس هناك يغري الأطفال لإطعام الحيوان وسط الأراضي التي تمتلئ بالملوثات والقمامة في كل مكان ومن أجل ذلك وجهت انتقادات شديدة للإدارة المشرفة على حديقة الحيوان وذلك بسبب عدم الأخذ بتوصيات من الإتحاد الدولي لحدائق الحيوان كالإهتمام بها بالشكل المطلوب وتفشي أمراض أتت على حيوانات نادرة والمعاملة السيئة التي تلقاها بعض الحيوانات في الحديقة كربط الأفيال بالسلاسل المعدنية ما أدى لإستبعاد مصر من عضوية الإتحاد الدولي لحديقة الحيوان عام 2004.