أكد مصدر بالجماعات الجهادية بسيناء بأنه سوف يتم الكشف عن بعض العملاء المتعاونين مع الكيان الصهيوني للأجهزة الأمنية، وذلك كدليل على ضلوع الموساد الإسرائيلى فى الأحداث الارهابية الذى شهدتها سيناء ورفح. وقد قامت هذه الجماعات بإرسال فيديوهات مصورة للأجهزة الأمنية على القتيل الذى فصلت رأسه عن جسده ويدعى "منيزل بريكات" ونجحت الجماعات فى أخذ اعترافات على القتيل بأسماء عملاء يتعاملون مع الكيان الصهيوني وعن أسماء الهاربين المشتركين معه فى الحادث حيث يدعى أحدهما "سلامة" والآخر "سليمان" واللذين قال أنهما هربا إلى إسرائيل إضافة إلى هروب عدد كبير من عائلة المذكورين بعد عصر الجمعة ولكن ليس إلى اسرائيل إنما إلى خارج محافظة شمال سيناء هربا من الثأر والقتل. وأشار المصدر إلى أنه خلال 48 ساعة سوف تكشف الجماعات الجهادية عنهم من خلال نشرها لفيديو يظهر اعترافات خطيرة انتزعت من القتيل وسوف يتم عرضها على مواقع الجماعات الجهادية، كما أضاف المصدر أن الفيديو سيظهر طريقة مقتل منيزل بريكات الذى فصلت رأسه عن جسده. وأضاف المصدر أن الجهادين سوف يقومون بعملية استشهادية كبيرة على الحدود الاسرائيلية قريبا ترد فيها الجماعات الجهادية لإسرائيل مقتل الجهادي ابراهيم عويضة. يأتي هذا في الوقت الذي ألقت فيه قوات الجيش والشرطة في شمال سيناء اليوم باعتقال "حمادة أبو شيتة" أحد قيادات التيار الجهادي بسيناء وهو من المطلوبين أمنيا، وجرى اعتقالة في أحد المنازل البدوية بقرية أبو زرعي بمدينة الشيخ زويد، وتم مداهمة المنزل و تم اقتياده إلى أحد المقرات الأمنية في سيناء.