نظم المئات من مختلف التيارات الإسلامية من الإخوان المسلمين والسلفيين والجماعة الإسلامية بالسويس احتفالية لتأييد قرار الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية باتخاذ عدة قرارات أهمها إلغاء الإعلان الدستورى المكمل وإحالة المشير محمد حسن طنطاوى والفريق سامى عنان الى التقاعد وتعيينهم مستشارين لرئيس الجمهورية بعد إعطائهم قلادة النيل. وبدأت الاحتفالات عقب صلاة العشاء حتى الفجر مرددين هتافات عدة عبر مكبرات الصوت أبرزها " يا رئيس الجمهورية والله قرارك مية المية - يا دكتور سير سير إحنا معاك للتغيير" و قاموا بالاستعانة بمكبرات الصوت ووضعوها بميدان الاربعين لإعلان احتفالهم بهذه القرارات وقاموا بتأدية صلاة العشاء والتراويح والفجر بالميدان كما افترش المتظاهرين الميدان لتناول وجبة السحور بشكل جماعى لجميع الحضور فرحا بقرارات مرسى الأخيرة معلنين مساندتهم بقوة لرئيس الجمهورية فى القرارات التى اتخذها وبها تحققت مطالب الثورة بحد قولهم مطالبين مرسى بضرورة مواصلة مشواره وتطهير القضاء والإعلام والداخلية من الفاسدين . واكد المهندس أحمد محمود أمين حزب الحرية والعدالة بالسويس أن قرار الدكتور محمد مرسى هو قرار شعبى يعمل على إنهاء حالة الجدل التى شاهدتها البلاد خلال الفترات الماضية والتى دارت حول وجود قائدين للدولة " المشير ومرسى " مؤكدا ان هذة القرارات جاءت لتضع النقاط على الحروف هذا وقد اعلنت مدرية الأوقاف بالسويس تأييدها الكامل للدكتور محمد مرسى والقرارات الصادرة بحق التعديلات وتعيين قادة جدد للقوات المسلحة وأنه كان قرارا صائبا وبشكل خاص قرار تعيين قائد الجيش الثالث اللواء أ .ح صدقى صبحى السيد رئيسا لأركان حرب القوات المسلحة حيث أصدرت بيانا لتعلن فيه هذا التأيد من خلال بيان حمل توقيع الدكتور كمال بربرى وكيل وزارة الأوقاف بالسويس وقال البيان أن اللواء صدقى صبحى لعب دورا كبيرا فى الحفاظ على السويس أثناء الثورة مثل تأمين جميع الممتلكات الخاصة والعامة ومحاربة البلطجية واستقدام منتجات غذائية خلال أيام الثورة وبيعها بأسعار رمزية وتوفير فرص للمتعطلين من شباب السويس وتوزيع الوحدات السكنية واختتم البيان أن قرار الرئيس محمد مرسى بتعيين اللواء صدقى صبحى السيد قائد الجيش الثالث رئيسا لأركان حرب القوات المسلحة أسعد السوايسة لأنهم أشعرهم بأنه هذا هو رد الجميل للقائد الذى كان يتعامل معهم كمواطن وليس كمسئول وعلى الجانب الاخر جاء رد القوى الشبابية الثورية بالسويس عنيفا ومغايرا حيث حضر عدد من شباب الثورة لميدان الأربعين وهاجموا اللواء صدقي صبحى السيد قائد الجيش الثالث والذى صدر قرار بتعيينه رئيساً لأركان حرب القوات المسلحة عن طريق الهتاف ضده بمكبرات الصوت منتقدين تكريمه وقرار الترقية الخاص به مؤكدين انه كان السبب الرئيسي لتصفية ثوار السويس وإلقاء القبض على الشباب المتظاهرين بناء على أوامره وبرغم المحايلات من اهالى المعتقلين والقيادات السياسية الا انه تعمد أزلالهم بحد قولهم ولم يفرج عن شباب الثورة المحبوس عسكريا برغم وعوده بالتوقيع على قرار حبسهم وإخلاء سبيلهم فى أسرع وقت وهو ما لم يتحقق كما اعلن تكتل شباب السويس تحفظه على قرارات الدكتور محمد مرسى ورفضهم تكريم المشير والفريق سامى عنان مطالبين بمحاكمتهم بدلا من تكريمهم كما اعلن أعضاء التكتل اعتراضهم على ترقية اللواء صدقي صبحى قائد الجيش الثالث الميدانى إلى منصب رئيس أركان حرب القوات المسلحة مؤكدين أنه وهو المسئول الأول عن حبس عمال وثوار السويس محاكمتهم محاكمات عسكرية بقرار منه حسب وصف البيان البيان الذى أصدره التكتل وتم تداوله على موقع التواصل الاجتماعي " الفيس بوك " مشيرين ان قرارات مرسى تاتى متأخرة فى شكل قرارات إصلاحية وليست قرارات ثورية مطالبين بالإفراج عن المعتقلين من الثوار كما أفرج عن المعتقلين الإسلاميين ومحاكمة كل رموز النظام السابق بما فيهم الذى قام بتكريمهم كما جاء رد القوى السياسية والأحزاب عكس التوقعات حيث أكدت معظم الأحزاب السياسية بالسويس ان القرارات الإصلاحية التى قام بها الدكتور محمد مرسى تاتى متأخرة وان تكريمهم وتعينهم بمناصب شرفية هو بمثابة الخروج الامن لقيادات المجلس العسكرى واكدت أحزاب " غد الثورة - الوفد - التجمع - الناصرى - الجبهة " ان مرسى مستمر فى أخونة الدولة وبرغم اعتراضهم على الخروج للتظاهرات يوم 24 اغسطس القادم لعدم تفكيك البلاد وتقسيمها الا انهم ما زالو غير راضين عن خطوات مرسى الذي اثبت ولاءه لجماعه الإخوان المسلمين وتأكيده أنة رئيسا لهم وليست رئيسا لمصر مشيرين ان الحزب الوطنى عاد من جديد فى لباس جماعه الاخوان المسلمين مؤكدين عدم سيطرته على المشاكل الأساسية فى البلاد من كهرباء ومياه وصرف صحى وبطالة ...... مشيرين ان هذة القرارات تاتى فى اطار تهدئة الراى العام قبل تظاهرات 24 اغسطس القادمة والتهديد بحرق مقرات الاخوان فى محافظات مصر وأكد طلعت خليل أمين حزب غد الثورة بالسويس أن قرارات مرسى أصبحت لغزا ومجهولة ان تاتى فى هذا التوقيت بعد احداث سيناء وقبل الدعوة للتظاهر 24 أغسطس القادم مشيرا الى ان مرسى بدء فى أخونة الدولة وبدء بنشر خلايا الاخوان بين صفوف الجيش لأخونه الجيش مؤكداً أن مرسى يوجه البلاد إلى مرحلة خطيرة. بينما قال مصطفى خليفة ناشط سياسى بالسويس أن القرارات الصادرة تهدف إلى التهدئة قبل يوم 24 اغسطس القادم مشيرا الى ان القرارات هذه تأتى بعد الترهيب التى شاهدته جميع وسائل الاعلام من صحف وفضائيات والاعتداء والترهيب على كثير من الصحفيين لمعارضتهم لسياسة الرئيس محمد مرسى ولجماعه الاخوان المسلمين مشيرا الى ان مرسى بدء فى اخونة الدولة.