كشفت بعض المصادر داخل مكتب الإرشاد بالمقطم عن وجود بعض التحركات داخل جماعة الإخوان المسلمين استعداداً ليوم 24 أغسطس "مليونية إسقاط الإخوان المسلمين "،. فقد صرح مصدر مطلع داخل مكتب الإرشاد بأن الجماعة وضعت ثلاث خطط تتضمن عدم التعرض لأى مقر من مقرات الجماعة فى كافة أنحاء الجمهورية،الخطة الأولى وهى تقديم مذكرة رسمية إلى وزارة الداخلية لكى تتحمل الوزارة المسئولية الكاملة لأن هذة المقرات تعتبر أحد قطاعات الدولة، وبالتالي تستطيع الجماعة من خلال هذه الخطة الكشف عن القيادات الأمنية الذى تقف وراء هذه الدعوى على مواقع التواصل الاجتماعي، وتحرير محاضر ضد "محمد أبو حامد" و"توفيق عكاشة "و"مصطفى البكرى" والعديد من الأعلامين الفاسدين. الخطة الثانيه وهى الدفاع عن النفس أى الدفاع عن مقرات الجماعه والحزب بالقوه بمعنى حشد شباب جماعة الإخوان وحزب الحرية والعدالة للدفاع عن الحزب بكل قوة وهذا ما قالة "محمد بديع" مرشد جماعة الإخوان المسلمين أثناء اجتماع مجلس شورى الجماعة حيث قال: "إن من يحاول أن يعتدي على أي مقر من المقرات سوف يتم التصدى لهم بصرامة وبعنف وهذا حق مشروع لأنه تعدى على منزلنا". الخطة الثالثة وهى الاستعانة بشركات حراسة لتأمين المقرات لأنهم لديهم ترخيص سلاح ومدربين على ذلك. من جانبه قال الدكتور "سمير الوسيمي" أحد قيادات جماعة الإخوان المسلمين "إن هذه الدعوة التخريبية فقد وصلت أنباء بأن هناك مجموعة من البلطجية مدفوع لهم من قيادات أمنية وإعلامية بقيامهم بأعمال عنف أمام المقرات مثل ما حدث أمام قصر الاتحادية، وسوف يقوم شباب الجماعة بحماية مقراتهم بأنفسهم وبأرواحهم". وقال الكتور "محمد عبدالفتاح" أحد أعضاء الهيئه العلية لحزب الحرية والعدالة:هناك تنسيق بين قيادات الحزب فى كافة محافظات الجمهورية وبين مديريات الامن وذلك لتأمين مع التنسيق مع شركات تأمين. وأكد "أيمن الزهيري" أمين عام حزب الحرية والعداله فى جنوبسيناء: "سوف نحمى مقراتنا بأنفسنا ولا يجرؤ أحد أن يحاول أن يقترب من المقر وسوف نتصدى لهم بأنفسنا". وأضاف "فؤاد زغلول"أحد أعضاء الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة: "إن المقرات المهدد باقتحامها هى إسكندرية والقاهرة والجيزة".