كشفت دراسة حديثة أن الجماعات الاسلامية لم تستخدم العنف إلا بعد أن تعمد الأمن مداهمة منازلهم وقتل شبابهم وتعذيبهم في السجون والمعتقلات واستهدافهم هم ونساءهم وأبناءهم وحذرت الدراسة من عودة عنف التسعينات عبد العظيم من بنى سويف يبلغ من العام 45 عاما منسق حركة الدفاع عن الجماعة الاسلامية ، إن الدعوة للجماعة بدأت فى الثمانيات وكان مركزها فى الصعيد بالجمعية الشرعية فى أسيوطوسوهاج وبنى سويف ثم نقلت إلى القاهرة وكانت متمركزه فى مسجد الإيمان بالله فى عين شمس ومسجد الشهيد فى العمرانية ومساجد إمبابة حيث كانت تقوم الدعوة على التكافل الاجتماعى فقط ، لمدة 6 سنوات. وقال أن أحداث العنف فى الجماعة الإسلامية بدأت 1986 عندما قتل شاب من شباب الجماعة الإسلامية فى أسيوط يدعى "شعبان راشد" على يد مخبر أثناء تعليقه بوستر للشيخ "عمر عبد الرحمن"،وبعدها مباشرا تم قتل شاب آخر يدعى "سيدنور"أثناء توزيع بعض الشرائط للشيخ "عمر عبد الرحمن" وبعدها قتل الشيخ "ماجد العطفى"فى منطقة الأسعاف بالقاهرة وأعتقال أخوة وتعذيبة حد أصيب بشلل رباعى وتابع : لكن زاد التصعيد فى عهد وزير الدخلية "ذكى بدر"عندما قام قوات من الداخلية والأمن المركزى بأقتحام مسجد آدم فى عين شمس،فتم إلقاء القبض على زوجة الشيخ "محمد الغرباوى"مسئول الجماعة فى عين شمس وتسفيرها إلى سوهاج ،وزوجة الشيخ "صفوت عبد الغنى"وتعذيبها حتى أجهاضها وتركها أمام مستشفى القصر العينى،وتعذيب زوجة "حامد تيسير" ونساء أخرى. ولم تمر سنوات إلا أننا تفاجئنا بقيام الأمن المركزى باقتحام قرية كحك فى الفيوم التى كان يقطن فيها جماعة الشيخ "شوقى "حيث أطلق عليهم "الشوكين" وتم قتل 40 شاب ، وعرفت بالاباده،وذلك لمقتل الظابط "أحمد علاء"،وفى هذا الوقت قام الدكتور علاء محى الدين المتحدث الرسمى للجماعة بفضح الدخلية والوحشية الذى قامت بها فى القرية،وبعدها مباشرا تم قتل "علاء محى الدين"فى منطقة أسمها ترسا،واخفاءة ولكن القدر كان أكبر من أى شى ، حيث كان علاء محى الدين على موعد مع المحامى منتصر الزيات وأثناء ذهاب منتصر للموعد سمع بجريمة قتل شخص فى الشارع المجاور فذهب لهناك وجد علاء محى الدين مقتول برصاص. واوضح العطفى : أنه بعد مقتل محى الدين فتحت الداخلية المعتقلات والسجون ،فقامت الجماعة لأول مرة بالرد ، وردت بمقتل "المحجوب"وليس هو الا كان مقصود ،فكان المقصود هو وزير الدخلية عبد الحليم موسى ، فقام وزير الدخلية بالرد السريع فقام بعمل حملات على الجماعة بالقاء القبض على النساء وتشريد الاطفال ،وتم اعتقال "حسن الغرباوى" و"صفوت الحجازى"وسيد فتحى" ومحمد تيسير"،وردت الجماعة عن بالبيانات والمنشورات الحاده ،حتى مقتل الشيخ "عرفة درويش" فى المسجد على المنبر ،على يد الأمن المركزى، ودخلوا منزلنا وقبضوا على النساء ووضعهم فى السجون مكان أزواجهم،فكان يتم تعذيب النساء وتعليقهم مثل الذبيحة،وفى بعض الأوقات كان هناك مخبرين يعشون مع النساء فى بيوتهم حتى يأتى أزوجهم ويتم القاء القبض علية ، ولكن الجماعة لا تقف مجتوفة اليدين فردت عن طريق مقتل العساكر ،وخاصة بعد مقتل ابنة الشيخ "سعيد توفيق"، مؤكدا أن الدخلية هى التى جعلت العنف منهجا للجماعة ، مثل ما جعلت العنف ممنهج فى السجون والمعتقلات .