قالت وكالة "سبوتنيك" الروسية للأنباء إن المؤسسة الروسية للطاقة النووية، "روس آتوم"، أعلنت أنه سيتم، خلال 2016، تنفيذ عملية المسح الزلزالي في موقع إنشاء أول محطة للطاقة النووية في مصر. ووفقا لما أعلنته المؤسسة الروسية على موقعها الإلكتروني، فإن عملية المسح الزلزالي اللازمة لإعداد مشروع المحطة النووية لإنتاج الكهرباء في منطقة الضبعة ستتم على مرحلتين، ويجب أن يتم إعداد تقريرين عنهما في موعد أقصاه 3 أكتوبر 2016 و30 يناير2017، وكانت مصر وقعت في 19 نوفمبر 2015، اتفاقية مع روسيا لإنشاء أول محطة للطاقة النووية. وأشارت "سبوتنيك" إلى تأكيدات الرئيس عبدالفتاح السيسي على التزام مصر باتفاقية حظر انتشار الأسلحة النووية، قائلا إن "محطتنا النووية لأغراض سلمية، وأن مصر كان لديها حلم طويل لامتلاك برنامج نووي سلمي لإنتاج الطاقة الكهربائية، وأن المحطة النووية سوف تكون من 4 مفاعلات من الجيل الثالث وهي أقصى ما وصل إليه العلم"، مشيرا إلى أن "الاتفاقية أفضل عرض من المنظور الاقتصادي، وسيتم سداد تكاليف المحطة على مدار35عاما من خلال الإنتاج الفعلي للكهرباء المولدة منها"، مشددا على معايير أمان المحطة النووية، قائلا: "نحن نتحدث عن محطة نووية تستطيع طبقا للمعايير العالمية أن تتحمل اصطدام طائرة وزنها 400 طن بسرعة 150 مترا في الثانية دون أن يؤثر ذلك على السلامة النووية".