وجه حزب العيش والحرية "تحت التأسيس" التحية لنضال العمال والعاملات من أجل الدفاع عن حقوقهم في العمل والتنظيم النقابي، ومواجهة سياسات اقتصادية واجتماعية منحازة لأصحاب "المال" و لم تزيد المصريين ألا فقرا، وحرمانا من الخدمات الأساسية. وقال الحزب، أنه على مدى عقود متتالية يواجه العمال سياسات معادية للعدالة الاجتماعية ومنحازة لاصحاب "المال" متمثلة في الخصخصة و تصفيه الصناعات الكبري وتشريد العمال و اصدار القوانيين المعادية لحقوق العمال ورفض تنفيذ الأحكام القضائية الخاصة بإعادة تشغيل المصانع، وتأميم العمل النقابي ولاتزال هذه السياسات مستمرة حتى الأن فالنظام الحالى يعلن بوضوح عدائة للنقابات المستقلة، ولكل صوت يطالب بحقوق العمال والعاملات وتحقيق العدالة الاجتماعية، ويقوم بإلقاء القبض عليهم، وشن هجمة منظمة لوأد النقابات المستقلة، بينما تدعم الدولة اتحاد عمال مصرالمنحل و كانت رسالة الحكومة واضحة في "احتفالها " بعيد العمال تم دعوة اتحاد عمال مصر ورئيسة المراغى،وتم الحديث عن "هدية للعمال" تقدر بمائة مليون جنية من صندوق "تحيا مصر" الذي يمول من تبرعات المصريين . وتابع الحزب، العمال لا تحتاج إلى هدايا، للعمال حقوق مشروعة تناضل من أجلها تتعلق بتطبيق سياسات للتشغيل و تطبيق نظام أجور عادل وقوانيين للعمل والتنظيم النقابي وفقا للدستور والمعايير الدولية، تنظيمات نقابية مستقلة تعمل على حماية العمال و الدفاع عن حقوهم في مواجهة عصابات البزنس والأمن . وأن يتوقف النظام عن العمليات المنظمة التى يقوم بها للأجهاز على الصناعات الكبري مثل الغزل والنسيج والسكر و تشريد العمال، والانقضاض على حقوقهم في الحماية الاجتماعية ( تامين صحى – معاشات) . وراي الحزب ان نضال العمال هو في قلب نضال القوى الحية ضد النهب والتبعية لشيوخ الخليج والسماسرة والتسلط والقمع. ودعا الحزب القوى الديمقراطية أن تتضامن وتدعم حقوق العمال والعاملات و نضالهم السلمي ضد كل أشكال الاستغلال والقمع، لافتا ان هذه معركة لا تخص العمال فحسب بل هى معركة من أجل العدالة الاجتماعية والكرامة، و سوف يأتى اليوم الذي يحتفل فيه العمال بعيدهم وانتصاراتهم وهم يتمتعون بحياة كريمة في وطن حر ديمقراطي.