قال المحامي محمد الجندي دفاع المتهم السادس بقضية التخابر مع قطر، أمام محكمة جنايات القاهرة، اليوم، بأكاديمية الشرطة، أن موكله المتهم "محمد عادل كيلاني"، تعرض للتعذيب وتجريده من ملابسه والإكراه من أجل الاعتراف بما نسب اليه في التحقيقات. وأضاف "الجندي"، أنه تم تجريد "كيلاني" من ملابسه كاملة لمدة 3 أيام من تاريخ القبض عليه وممارسة التعذيب معه بوضع أسلاك كهربائية في القبل والدبر وتهديده بالاتيان بزوجته أمام عينه إذا لم يقم بالاقرار بالوقائع المنسوبه اليه، مشيرًا الى أن هذا وفق ما قاله اليه المتهم للدفاع، وطلبوا اثبات ذلك والحديث بشأنه. وطالب "الجندي"، إجراء تحقيق بإحالة موكله الى مصلحة الطب الشرعي لتوقيع الكشف الطبي عليه لبيان عما إذا كان به ثمة اصابات من عدمه وتاريخها وحدوثها وفقا للتصوير الذي أدلى به المتهم بمحضر الجلسة فضلا عن طلب التحقيق من هيئة المحكمة عن مكان إحتجاز المتهم منذ تاريخ القبض عليه وفقا للبرقية المرسلة من زوجة المتهم والتي تستغيث فيها بوزير الداخلية أنه تم القبض على زوجها من 24 مارس 2014، من منزله وأنها قامت بالبحث عنه في قسم مدينة نصر أول. عقدت الجلسة برئاسة المستشار محمد شرين فهمي بعضوية المستشارين ابو النصر عثمان وحسن السايس رئيسي المحكمة بحضور ضياء عابد رئيس نيابة امن الدولة العليا وامانة سر حمدي الشناوي وايمن محمود وعمر محمد. كانت النيابة قد وجهت للمتهمين أنهم خلال الفترة من شهر يونيو عام 2013 حتى 2 سبتمبر 2014، داخل وخارج جمهورية مصر العربية حصلوا على سر من أسرار الدفاع عن البلاد بقصد تسليمه وإفشائه الى دولة أجنبية، بأن اختلس المتهمان مرسي وعبد العاطي التقارير والوثائق الصادرة من أجهزة المخابرات العامة والحربية والقوات المسلحة وقطاع الأمن الوطني وهيئة الرقابة الإدارية والتى تتضمن معلومات وبيانات تتعلق بالقوات المسلحة وأماكن تمركزها وسياسات الدولة الداخلية والخارجية، وحازها المتهمون من الثالث حتى الحادى عشر وصورًا ضوئية منها وكان ذلك بقصد تسليم تلك الأسرار وإفشائها الى دولة قطر، ونفاذا لذلك سلموها وافشوا ما بها من أسرار الى تلك الدولة ومن يعلمون لمصلحتها.