أعلن سيرجي كيربتشينكو، سفير روسيا بالقاهرة، أنه سيتم التوقيع علي العقود الرئيسية لبناء المحطة النووية في الضبعة خلال الشهر الجاري، الذي سيكون بمثابة نقطة انطلاق، مشيرا إلي زيارة أكثر من فريق وخبير روسي لاختيار موقع بناء هذه المحطة والتي غالبا ما سوف تقام على شاطئ البحر المتوسط. وردا علي سؤال بشأن ما أثير من تساؤلات في مصر وروسيا، عن جدوى هذا المشروع ومخاطره الأمنية، قال اليوم الأحد "إنه تمت دراسة هذا المشروع نظريا على مدى عقود من الزمن، في مصر، في حين مرت روسيا بتجارب مختلفة في بناء المحطات النووية، ومنها تجارب مريرة مثل كارثة تشرنوبل، وهذه الخبرة أعطت لنا من العلم والمعرفة لضمان سلامة وأمن مصر". وأضاف كيربتشينكو "لو أن لدينا شكوكا حول هذا المشروع ما كنا سوف نبني هذه المحطة خارج روسيا"، لافتا إلى الاهتمام بتنويع مصادر الطاقة التقليدية والطاقة الجديدة والنووية لحل مشاكل الطاقة في مصر، موضحا أن الخبراء الروس زاروا الموقع، وأن عليهم الآن في إطار العقود المبرمة إجراء التجارب العملية وهي تحليل التربة والبيئة للتأكد من متطلبات السلامة.