يحيي العالم غدا الخميس اليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة 2015 تحت شعار"مسائل الإدماج: إتاحة انتفاع الأفراد ذوي القدرات المختلفة، وتمكينهم"، ويتم التركيز على الطاقات الكامنة الاستثنائية للأشخاص ذوي الإعاقة، والإقرار بكفاحهم، وانتصاراتهم للدفع نحو تمكينهم الكامل بوصفهم أفراداً متساويين مع الآخرين في مجتمعنا العالمي. وتشير تقارير منظمة الأممالمتحدة إلى أن عدد سكان العالم اليوم يزيد على سبعة مليارات نسمة، ويعيش ما يزيد على مليار شخص معاق (1 من كل 7 أشخاص) من نوع ما من الإعاقة أو 15 % من سكان العالم، ويعيش 80 % منهم في البلدان النامية، وما يزيد على 100 مليون معاق من الأطفال. ويتم الاحتفال باليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة في جميع أنحاء العالم كل عام في الثالث من شهر ديسمبر وفقا لقرار الجمعية العامة 47/3 في أكتوبر 1992 لتعزيز الوعي، وحشد الدعم من أجل القضايا الحرجة المتعلقة بإدماج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع والتنمية. وقال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في رسالتة بهذه المناسبة " نحتفل هذه السنة باليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة في أعقاب اعتماد خطة التنمية المستدامة الطموحة لعام 2030، وهذا المخطط العالمي للعمل يستنهضنا لكي لا يتخلف أحد عن الركب إذ يتطلب بناء عالم مستدام وشامل للجميع المشاركة الكاملة للأشخاص بغض النظر عن مستوى قدراتهم". وأضاف" وتتضمن الخطة العديد من القضايا التي تهم الأشخاص ذوي الإعاقة، ويتعين علينا العمل معا لتحويل هذه الالتزامات إلى واقع، وفي وقت سابق من هذا العام أقر مؤتمر الأممالمتحدة العالمي الثالث المعني بالحد من أخطار الكوارث بالدور الحيوي الذي يمكن أن يؤديه الأشخاص ذوو الإعاقة في الترويج لنهج يمكن المشاركة فيه على نحو أشمل من أجل التأهب للكوارث، والاستجابة لها، وفي العام المقبل سيناقش مؤتمر الأممالمتحدة للإسكان، والتنمية الحضرية المستدامة (الموئل الثالث) جدول أعمال جديد للتنمية الحضرية يجعل مدننا شاملة للجميع وميسرة ومستدامة". وتابع" ستكون أصوات الأشخاص ذوي الإعاقة ذات أهمية حاسمة في هذه العملية، ويتعين علينا تعزيز السياسات، والممارسات الإنمائية لضمان أن تكون إتاحة التسهيلات للأشخاص ذوي الإعاقة جزءا من التنمية المستدامة الشاملة، ويتطلب ذلك أن نحسن معرفتنا بالتحديات التي تواجههم بوسائل منها الأخذ ببيانات مصنفة أكثر دقة، وأن نكفل تمكينهم من خلق الفرص، واستغلالها