أكدت وزارة التضامن الإجتماعي أن ما تقرر صرفه من مساعدات إنسانية عاجلة بمبلغ 10 الأف جنيه لكل جالة وفاة والفان لكل حالة إصابة ليست تعويضا لكنها مساعدات إنسانية عاجلة لضحايا الأمطار الغزيرة بالإسكندرية وأن ما تم تداوله بشأن صرف مائة جنيه لكل أسرة أوضحت الوزارة أنه يتم صرف بدل إعاشة لكل فرد بالأسرة في حالة أن يتم نقلهم لأماكن أيواء بمبلغ 100 جنيه للفرد الواحد أما المقيمن بمنازلهم فهم غير مستحقيين لصرف بدل الإعاشة وسيتم حصر خسائر المتضررين منهم وأوضحت الوزيرة أنه يتواجد ميدانيا الأن مجموعات عمل ميدانية بكافة الإدارات الإجتماعية بالإسكندرية لإعداد تقرير حول الخسائر في الممتلكات وبحث الحالأت المضارة وتقديم مختلف أوجه الرعاية ومنها بحث حالأت المستحقيين للمساعدات الضمانية وتوثيق التعاون مع كافة الهيئات والمنظمات والجمعيات الاهلية لتوحيد الجهود وتعظيم الخدمات لمساعدة المضارين وأسرهم وأنه في إطار الإستعدادات تم توفير خيام وبطاطين وفرق من المتطوعين في إطار إستعدادات الوزارة في حالة الكوارث والنكبات العامة والفردية وكانت غادة والي قد انتقلت الي الإسكندرية فور تضرر المدينة من الأمطار الغزيرة والعواصف الثلجية التي شهدتها المحافظة ووجهت مديرية التضامن ومسئولي الإغاثة بالمديرية وبمشاركة عدد من المتطوعين من الهلال الاحمر وصندوق علاج ومكافحة الإدمان بتوحيد الجهود لمساندة الضحايا وأسرهم وقامت غادة والي وزير التضامن الاجتماعي ضمن الوفد الوزاري بجولة تفقدية مع بعض التنفيذيين للوقوف علي اسباب القصور والتوجيه بالحل الفوري لها وكانت الوزيرة قد وجهت مسئولي الإغاثة بالمديرية بالتواجد وسط الضحايا واسرهم ومساعدتهم وأوضحت أن مسئولي الإغاثة متواجد حاليا مع أسرة الطفلين المتوفيين والذان يبلغ عمرهما 4 و8 سنوات وتم إستخراج تصريح الدفن لهما وتقرر صرف المساعدة المالية فور صدور محضر الشرطة إستكمالأ للإجراءات وان المساعدات المقررة هي 10 الاف جنيه منها 5 من مديرية التضامن بالإسكندرية و5 الأف من الوزارة . وصرحت غادة والي وزير التضامن الإجتماعي بتوافر الخيام والبطاطين وفرق من المتطوعين للمساعدة في أعمال الإغاثة وتكليف مسئولي مديرية التضامن بالتواجد مع أسر الضحايا وبالمشرحة للمساعدة في غستخراج تصاريح الدفن وتبين وفاة إثنين من المتوفيين بسكته قلبية دون أي صلة مباشرة بالطقس السيء