احال المستشار محمد عبد الشافى، المحامى العام الأول لنيابة شرق القاهرة الكلية،الاعلامي احمد موسي مقدم برنامج علي مسئوليتي ، الي محكمه الجنايات وذلك بجلسة 22 ديسمبر المقبل امام الدائرة 25 محكمة جنايات القاهرة المنعقده بمحكمه شمال القاهره بالعباسيه ، وذلك علي خلفية اتهامة باشاعه اخبار كاذبة وسب وقذف المستشار هشام جنينه رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات. وقال علي طه محامي المستشار جنينه في دعواه ان الفساد هو البيئه الحاضنه للارهاب وان مايقوم به جنينه بقواته المسلحه المحاسبيه قضاة المال لا يقل عما يقوم به قواتنا المسلحه في حرب الارهاب وانه لا يحارب جنينه الا الفاسدون الذين يخشون ما تحت يدة من تقارير تكشف فسادهم واضاف انه فوجئ المدعي بالحق المدني وهو رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات بالمدعي عليه في مساء 30 يونيو الماضي /بظهور المذيع أحمد موسي في برنامجه علي مسئوليتي علي قناة صدي البلد الفضائية يحمل في لسانه هراوة ثقيلة من السب والتشويه و لي الحقائق متخذا من هذا المنبر الذي اعتلاه دون مراعاه للأخلاق المهنيه مفتقدا الحرفيه الاعلاميه سبيلا ليهوي بهراوته وافتراءه علي رؤوس الشرفاء و موزعا اتهامات البهتان و الغل و الكراهية يمينا ويسارا دون حساب لرقيب أو حسيب متخليا عن الموضوعية و المصداقية فاقدا الحياد غير ملتزما بميثاق الشرف الإعلامي فاقدا لأبسط قواعد المهنية و الحرفية. و حيث أنه إعمالا لنص المادة 216 من قانون الإجراءات الجنائية : "تحكم محكمة الجنايات في كل فعل يعد بمقتضي القانون جناية , وفي الجنح التي تقع بواسطة الصحف أو غيرها من طرق النشر عدا الجنح المضرة بأفراد الناس وغيرها من الجرائم الأخرى التي ينص القانون علي اختصاصها بها ". كما قرر المستشار محمد عبد الشافى، المحامى العام الأول لنيابة شرق القاهرة الكلية،احالة الاعلامي توفيق عكاشه ووالدته مفيدة الفقي والإعلامية حياة الدرديري ، وحددت النيابة جلسة 17 ديسمبر المقبل لنظر اولي جلسات المحاكمة ، وذلك امام محكمه جنايات القاهرة الدائرة 22 جنايات الجيزة المنعقدة في التجمع الخامس. وذلك علي خلفية اتهامهم في الدعوي المقامه من المستشار هشام جنينه ضدة بصحبة المذيعة حياة الدرديري ، و والدة عكاشه السيدة مفيدة الفقي باعتبارها مالكه القناه و المسئوله عن تعويض أخطاء ابنها المزيع بقناتها هذا وذكر علي طه محامي جنينه أن الارهاب والفساد وجهين لعمله واحدة, وانه اذا كان القانون يعاقب علي النيل من القوات المسلحه المصريه في مواجهه الارهاب ، فانه لابد من عقاب من ينال من القوات المسلحه المحاسبيه في مواجهه الفساد حيث الفساد هو البيئه الحاضنه للارهاب، وكان الفاسدون يشنون حمله شرسه ضد قواتنا المسلحه المحاسبيه في شخص رئيسها لما كان ذلك واشار الي ان المدعي عليه قد أختلق وقائع يبين جلياً منها؛ أنه شخص يبحث عن دور بطولة في مسلسل يعيش في خياله محاولاً الصعود علي كتف المُدعي، عن طريق طرح إسمه في جملة مفيدة مع اسم المدعي، مستنكراً كيف يكون مثله ممنوعا من السفر ومثل المدعي الذي اتهمه بكل ما أتيح له من اتهامات يكون على رأس أعلي جهاز رقابي في مصر؛ فالإتهامات التي وجهها للمدعي، وأسرته اتهامات لو صحت لأوجبت عقابهم جنائيا، واحتقارهم لدي المجتمع فقد تناولهم بألفاظ، وعبارات لا تليق بهم، ولا بمكانتهم الاجتماعيه، وتابع ان عكاشة استجمع خلال برنامجه كل ما حصل عليه من ضعف لغوي، وسطحية في التعبير؛ الأمر الذي اشتهر به ولم يعرف غيره، ولم يأخذ فرصة ليطور من نفسه، ولربما نكون ظالمين له في مسألة التطوير هذه؛ إذ يمكن أن تكون إمكانياته الذهنية محدودة لدرجة أنها لا تستطيع أن تنتج أفضل من ذلك، وهذا الأمر لا يؤثر عليه كثيراً لا سيما أنه يعمل "بقناة أمه" حسبما قرر هو ذلك، وأصبحت علم عام يجعلنا نقاضيها باعتبارها مسؤوله عنه لعمله لديها في قناتها, إضافة إلى أنها قد تركتنا نعاني من ضعفه المهني، واللغوي، وسبه، وقذفه في حق المدعي، وأسرته، والكثير ...... فلسانه لا ينطق في أغلب لقاءاته إلا سبا وقذفا، حتي في حق نفسه، فيصفها احيانا بما يعلم هو عنها أكثر منا، وهذا شأنه. أما ما طرحه على الناس في حق المدعي وأسرته، فهو يشكل جرائم السب والقذف، ونشر أخبار كاذبه، وقذف مشدد؛ لتناوله مايمس سمعة وكرامة العائلات, مستوفي فعلهم جميع الأركان الماديه، والمعنويه المكونه لكل تلك الجرائم بأركانه منها الركن المادي لجريمة القذف.