قام العشرات من أفراد الشرطة بمديرية أمن الشرقية، بإغلاق أبواب مركز شرطة منيا القمح، وقسمى أول وثانى الزقازيق، وشرطة النجدة ومبنى شرطة المرور وإدارة الترحيلات ومبني مديرية الأمن، وقاموا بتشغيل مكبرات صوت داخل ديوان عام المديرية للمطالبة بحقوقهم المتمثلة في العلاج بمستشفيات الشرطة، وزيادة بدل مخاطر العمل وصرف الحوافز والعلاوات المتأخرة وحافز قناة السويس وسرعة الموافقة على التدرج الوظيفى للخفراء ومساواة الأفراد والخفراء والمدنيين في حالات تحويلهم إلى مجالس تأديبية، كما طالبوا بإصدار كتاب دوري للجهات بذلك، وعدم نقل أو إيقاف أي فرد عن العمل إلا بعد إثبات إدانته طبقا للقانون، وإدراج العاملين المدنيين بالوزارة ضمن قانون 109 أسوة بأفراد الشرطة، ورفع بدل غذاء 20 جنيهًا يوميا للأفراد والمدنيين والخفراء، والتعاقد مع مستشفى خاص للجميع وأسرهم في جميع الحالات المرضية بدون وساطة، وإنشاء صناديق خاصة للأفراد والمدنيين والخفراء متعددة أسوة بالضباط، وإنشاء إدارة تأمين ومعاشات لهم.