أصدر قطاع الفنون التشكيلية برئاسة الدكتور حمدى ابو المعاطى بياناً توضيحيا ردا علىى ما اثير حول إهانة أحدى الاعمال الفنية المعروضة بالمعرض العام الخاص بالفنان التشكيلي د. رمزي مصطفى بإهانة علم مصر ، خلال الدورة (السابعة والثلاثين) الماضية والتي أُقيمت بقصر الفنون في الفترة من 31 مايو حتى 30 يونيو 2015 بمُشاركة نحو 240 فنان وفنانة أعمارهم فوق ال35 عاما، برغم انتهاء فعاليات هذه الدورة منذ قرابة الشهرين. وافتتح البيان بتوضيح اليات ومعايير اختيار يُعد "المعرض العام" ، مؤكدا على انه في مثل هذه الفعاليات والمسابقات الفنية الكبرى يتم اختيار قوميسير عام ولجنة للفرز والاختيار .. تُمنح كافة الصلاحيات التي تُخول لها الاستقلالية في أداء عملها وفقاً لرؤية وقناعات أعضاءها .. ولا يجوز للجهة الإدارية التدخل في عملها ويُنَص بذلك ضمن القواعد واللوائح المُنظمة. وتابع البيان:" بقرار من رئيس القطاع الأسبق تم تسمية قوميسير عام هذه الدورة الفنان محمد طلعت ، وأيضاً تشكيل لجنة الفرز والأختيار برئاسة ا.د. شاكر عبدالحميد "وزير الثقافة الأسبق" وعضوية كل من الفنانين: عبدالغفار شديد، محفوظ صليب، مصطفى عبدالمعطي، إبراهيم الدسوقي، ياسر مُنجي .. ولقد التزم رؤساء القطاع بهذا الاختيار احتراماً للقواعد والشروط المُعلنة للفنانين. واوضح البيان، أن العمل الفني المُشار إليه قد اختلفت حوله الأراء إيجاباً وسلباً .. ولكن ما أُثير من اتهامات للعمل والفنان "عارٍ تماماً عن الصحة" .. فالفنان د. رمزي مصطفى أحد الاسماء الهامة في الحركة التشكيلية المصرية .. وسبق له تقديم معرضاً بعنوان "تحيا مصر" إعزازاً وتقديراً منه بالدور الوطني لجيش مصر، ولقد دفعنا ما أثير من آراء متعددة حول عمله الفني بالمعرض العام لهذا التوضيح. وأكد البيان رفض القطاع أية محاولات للمزايدة على وطنية أي فنان أو مواطن مصري مُحب لهذا الوطن .. ما دام يعمل محترماً الثوابت المصرية وفي إطار من القانون والوعي الوطني بمتطلبات المرحلة. وأختتم البيان ، بالتأكيد على انه لا يمكن أن يسمح قطاع الفنون التشكيلية بأي عمل يتصادم أو يخالف التقاليد والقيم المتعارف عليها في المجتمع المصري المعروف بأصالته وإنتمائه الشديد لهويته الوطنية والقومية .. مؤكداً في نفس الوقت إنحيازه لحرية الإبداع والتعبير في جميع المجالات. ويأمل القطاع أن يكون هذا البيان واضحاً ومجيباً عن كافة التساؤولات التي شغلت ذهن ووجدان البعض من المهتمين والمتابعين في الوسط الثقافي .. وأن يغلق كل أشكال الاجتهاد والتناول في هذا الموضوع .. الذي حاول البعض إثارته من جديد على الساحة الثقافية.