شهدت صباح اليوم الثلاثاء الانتخابات الرئاسية في بوروندي أعمال عنف وفوضى بعد انفجارات وتردد أصوات النيران في العاصمة بوجومبورا مما أسفر عن مصرع اثنين على الأقل احدهما رجل شرطة والاخر مدني. وألقى المستشار الرئاسي ويلي نياميتوي مسئولية أعمال العنف على المعارضة ومن هم وراء أسابيع من الاحتجاجات لترويع الناخبين حتى لا يذهبوا إلى صناديق الاقتراع. وشابت الانفجارات وإطلاق النيران طوال الليل انتخابات الرئاسة في بوروندي وتقاطعها المعارضة بعد أن فجر رئيس بوروندي بيير نكورونزيزا أزمة بسعيه للبقاء فترة ثالثة في المنصب. وتقول أحزاب المعارضة إن سعي نكورونزيزا للفوز بفترة ثالثة غير دستوري وقررت مقاطعة الانتخابات بينما يستند الرئيس إلى قرار محكمة يقضي باحقيته في الترشح لخمس سنوات أخرى في المنصب. ولقي عشرات الاشخاص بالفعل حتفهم في الاحتجاجات التي شهدتها بوروندي التي كانت لا تزال تعاني اثار حرب أهلية في عام 2005 وفر مئات آلاف إلى دول أخرى لها تاريخ من الصراعات العرقية بما في ذلك رواندا المجاورة.