أعلنت الهيئة العامة لقصور الثقافة أستأنف الهيئة أنشطتها الثقافية بعنوان "الثقافة فى مواجهة الإرهاب"، وذلك من خلال تنفيذ عدداً من اللقاءات الفكرية والأمسيات الشعرية ومعارض الفنون التشكيلية ومعارض الكتب والمحاضرات والندوات الدينية التى تُظهر وسطية الإسلام وسماحة الدين. و صرح محمد عبد الحافظ، رئيس الهيئة، أن دور الثقافة هو السلاح الأهم الأن فى مواجهة ما تتعرض له البلاد من موجات إرهابية على يد من لا ينتمون لتراب هذا البلد ولا يعرفون قيمة سماحة ووسطية الإسلام، وهنا يكمن دور الثقافة التى يجب أن تتواصل مع كافة فئات الشعب حتى نستطيع أن نتعاون جميعا فى صد هذه الموجات. فى الوقت نفسه، نعت الهيئة العامة لقصور الثقافة قيادة وعاملين ببالغ الحزن والأسى شهداء الواجب من رجال قواتنا المسلحة ومن المواطنين الذين سقطوا صباح اليوم أثر الحادث الأرهابى الغاشم عليهم بعد أن أطلقت يد الأرهاب الأعمى قذائف صاروخية على كمائن أمنية بمواقع نادى ضباط الشرطة بالعريش، وكمينى السدرة وأبو رفاعى بالشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء. وأكدت الهيئة فى بيان لها أن ما حدث أنما هو محاولة يائسة للنيل من قوة مصر وتفتيت وحدتها وتماسكها الوطني، وأن هذه المحاولات الأثمة اليائسة لن تزعزع وحدة النسيج المصري بين أبناء الوطن الواحد، بل ستزيد من التفاف الشعب المصري حول جيشه، وأن ما حدث سيدفع مصر ورجالها إلى بذل مزيد من التضحية من أجل استقرار الوطن، وبناء الدولة المدنية التي تقوم على مبادئ ثورة 25 يناير وموجتها الثانية في 30 يونيو. ونوهت الهيئة إلى أن تلك العمليات الإرهابية تدفعها إلى بذل مزيد من الجهود لاستعادة العمل الثقافي، ومواجهة قوى الظلام والتخريب، فضلا عن مساندة الدولة في حربها ضد الإرهاب وفي سياستها الداعمة لبناء الدولة المصرية الحديثة. العنيفة، والتى تهدف إلى إيقاف عجلة التنمية والتقدم التى تشهدها مصر منذ فترة ومحاولة زرع الفتن بين أبنائها. وأعلنت الهيئة إعلان الحداد ووقف جميع الأنشطة الثقافية والفنية بالمواقع على مستوى الجمهورية بدء من الغد الخميس 2/7/2015 ولمدة ثلاثة أيام.