الثقافة ليست رفاهية ولكنها الوقاية والعلاج من أى أمراض تخص التطرف ، وكل أنواع الفنون هى البديل لحشو العقل بالأفكار المتطرفة قال ذلك المخرج مجدى أحمد على فى اللقاء الذى أقيم بمعرض فيصل الرمضانى للكتاب الذى تقيمه هيئة الكتاب ،برئاسة د.أحمد مجاهد ، بشارع فيصل فى الفترة من 24 يونيو إلى 3 يوليو ، وأداره الدكتور شريف الجيار. وقال مجدى أحمد على درست فى معهد السينما بعد حصولى على بكارليوس الصيدلة. وعن دراما رمضان قال : اتعجب من عدم وجود أى مسلسل عن التطرف الدينى أو التاريخ أو الأطفال أو حتى عن واقعنا الاجتماعى فى الوقت الحالى ، والفن ليس للوعظ المباشر وليس هناك وصاية على الفنان والمبدع إلا ضميره والعملية الفنية هى عملية تبادلية ، والآن لدينا فوضى فى مشاهدة التلفزيون ونعرض أطفالنا لرؤية جميع الأعمال وهذا لايحدث فى أى دولة فى العالم وفى رأيى لا يوجد عمل فنى إلا نادرا شتطيع مشاهدته كل الأعمار. وتابع: أعجبنى مسلسل حارة اليهود فهو يؤرخ لحقبة مهمة ويقتحم منطقة كانت مجهولة تماما. وعن أصول السينما ودعم الدولة للأفلام قال أن القائمين على دور العرض لا علاقة لهم بالفن ويجب أن تعود السينما لأصحابها ، أما دعم الأفلام فهو نشاط منفرد ولكن هناك ارتباك فى موضوع الفن بشكل عام.