قررت محكمة القاهرة للأمور المستعجلة، مد أجل الحكم في طعن الحكومة علي حكم إعتبار حركة حماس الفلسطينية منظمة إرهابية، لجلسة 6 يونيو القادم. وتقدم المحامى سمير صبرى فى الجلسة الماضية بصفته مقيم الدعوى تنازلا رسميا عن الحكم وثبت ذلك فى محضر الجلسة، بينما رفض محام آخر أقام دعوى مماثلة التنازل وجاء بالدعوة أن حماس حركة إرهابية لثبوت تورطها في العملية الجبانة التي راح ضحيتها جنود مصر وضباطها من القوات المسلحة والداخلية. وقال المحامي أشرف في دعواه التي إختصم فيها رئيس الجمهورية بصفته ووزير الداخلية،ورئيس مجلس الوزراء ووزيري العدل والخارجية ورئيس مجلس الدفاع الوطني، أن حماس حركة إرهابية لثبوت تورطها في العملية الجبانة التي راح ضحيتها جنود مصر وضباطها من القوات المسلحة والداخلية، كما أن حركة حماس كانت عند نشأتها حركة مقاومة إسلامية في فلسطين ولكن تركت كل ذلك وأصبحت منظمة إرهابية أدرجتها العديد من الدول ضمن المنظمات الإرهابية، وهذه المنظمة تربطها علاقات وطيدة بالإخوان وترجع نشأة هذه العلاقة وانتساب حماس إلى الجذور الإخوانية في فلسطين واضحة في بيانها رقم 6 الصادر في 11 فبراير 1988 حيث أكد «أن حركة المقاومة الإسلامية تعتبر الساعد القوي لجماعة الإخوان المسلمين التي قدمت إمامها الأول شهيداً في مثل هذا الوقت من عام 1949»، وأكد ميثاق الحركة الصادر في 18 أغسطس 1988 والمادة الثانية منه أن حماس جناح من أجنحة الإخوان المسلمين في فلسطين