نظم اليوم ،الإثنين، أكثر من 23 ألف عامل بمدينه المحلة الكبرى التابعة لمحافظة الغربية إضراب عن العمل للمطالبة برفع الأرباح من 4.5 اشهر الى 12 شهرا أسوة بما يتم صرفه للعاملين بالشركه القابضة للغزل. حيث رأى "عبدالرحمن خير" نائب رئيس النقابة العامة للعاملين بلانتاج الحربى وعضو مجلس الشورى.ان اضراب عمال غزل المحله ليس جديد هو منذ عام 2006 ،مطالبون برفع المستوى المعيشى لهم نظرا لظروف الحياه الصعبه بالمحله الكبرى ولم تحاول شركات الغزل لتحسين اوضاع العاملين بها. كما اضاف "خير"حصول عمال الغزل على وعود كثيره من قبل "فؤاد عبدالعليم رئيس الشركه القابضه فى 5 شركات لقطاع القطن ولم يفى بما بتلك الوعود. واضاف "محمد الأصمعى" ناشط عمالي أن النقابة العمالية لم تستعيد قواها لكى يكون هناك قرار لحصول العمال على مستحقاتهم،وظل الوضع كما هو عليه قبل وبعد الثوره على الرغم ان المطالب اللاساسيه للثوره هى تحسين الاوضاع المعيشه للشعب المصرى،حيث تبخرت مطالبهم وسط اغفال تام من المسؤلين ،ولا يوجد تغيير ومازال القرار بيد من كان قائم قبل الثوره ولم يحدث اى جديد فيها سوى تغيير الرئيس فقط وباقى من كان فى النظام السابق مازالوا مستمرين. واستطرد"الاصمعى"مازال هناك تفرقه بين فئات العمال من قبل "بواقى النظام السابق"و"بعض الوجوه الظاهره على الساحه"و"الاشخاص المستفاده من النظام السابق ،لم تصل حتى الان الم تضافر فى القوى المسؤله عن العمال الممثله فى النقابات. وعلى الجانب الاخر رأى"على حسنى"نائب مدير مركز الانتاج بوزاره الزراعه والتجاره"ان عمال الغزل بالمحله الكبرى هم من وضعوا بدايات للثوره المصريه الماضيه عندما اعلنوا عن اضرابهم فى 2006 ، من حقهم الاعتصام الى يوم القيامه وحصولهم على بيئه عمل مناسبه ولكن للاسف مهملون من قبل الحكومه. واضاف"حسنى"ان النقابات مازلت بالفعل تابعه للنظام السابق فلم يتغير سياسات النظام السابق والتغيير حدث فى الاشخاص وليس هدفهم. وجاء راى"احمد الدباح"مؤيدا للاراء السابقه.بدأ حديثه بكلمه "المشاكل العماليه 90%منها قرارات سياسيه،وأفضل مثال على ذلك "صنعت شركه فيمص تكلفته 90 جنيها فتجبر الحكومه الشركه ببيعه ب 90 قرشا والفرق من يتحمله والدعم التى حصلت عليه تضعه فى البنوك وعن مطالبه العمال برواتبهم فالبنوك قطاع عام وليس هناك مرتبات لعدم وجود ارضه بالبنوك،فهناك نوع من الفساد السياسى . واردف "الدباح"بان بدايه حركه 6 ابريل فى المحله ان الشركه القابضه فى عهد "محسن الجيلانى"تعرضت لخسائر بقيمه 400 مليون جنيه والسبب فى ذلك خصخصت كل من شركات الكهرباء والمياه "حيث ان مقابل المادى للفولت وقت ما كانت هذه الشركات عامه مليم،اصبحت شركات الغزل تحصل عليه بعد الخصخصه بقرش هذا ابسط مثال على فساد النظام السابق والمستمر حتى الان فى عهد مرسى،ومن المعروف ان العصب الرئيسى لصناعه النسيج هى المياه والكهرباء. وعبر "الدباح"عن استياءه لما وصل اليه عمال الغزل والنسيج بمدينه المحله المعروف عنها انها ارقى واحدى المدن العالميه بصناعه القطن والغزل والنسيح فكيف يعامل عمالها بهذه الطريقه السيئه ،ليس هناك تطوير فى الصناعه وشركات المحله لم تدفع الاجور للعاملين بها،فمن حقهم القيام بالوقفات الاحتجاجيه ،ليس فقط ليوم واحد بل الاستمرار كل يوم حتى تحقق مطالبهم. وفى معرض الحديث لايوجد ادنى تغيير قبل او بعد الثوره،الثوره لم تسقط نظام بل عملت على خلخلته. ومعنى قيام ثوره انها الثوره تحكم بعد اسقاط نظام سابق وللاسف الثوره المصريه لم تحكم. وفى نهايه الحديث قال"ان الاخوان المسلمين ضد الدوله النتقدمه وضد حصول كل شخص على حقه"