صرح الدكتور صلاح عبد المؤمن رئيس مركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة خلال الاجتماع الختامي للحملة القومية للنهوض بمحصول القمح ، أن الكميات التى تم توريدها من القمح المحلى للموسم الحالى والتى تقترب من ال 4 ملايين طن تؤكد على نجاح السياسة السعريه لتوريد المحاصيل الإستراتيجية قبل زراعتها بوقت كاف ، مشددا على أن أصناف القمح المصري ستصل إلى 15 صنفا وذلك بانضمام أحدث صنفين أنتجهما مركز البحوث الزراعية وهما جميزة 11 وشندويل 1 لزيادة الإنتاجية . وقال عبد المؤمن ، إن كلا من الصنفين الجديدين يتمتعان بصفات الإنتاجية العالية والتى تجاوزت 24 إردبا فى الحقول الإرشادية إلى جانب مقاومة الأمراض النباتية وهو ما يتيح للمزارع اختيار الصنف الذى يجيد زراعته لتحقيق أعلى إنتاجية،مشيرا إلى أن البحوث الزراعية تهدف حاليا إلى زيادة إنتاجية القمح فى مصر بنسبة 20 % على الأقل خلال 3 سنوات من نفس وحدة المساحة التى يتم زراعتها كل عام بالقمح و البالغة نحو 3 ملايين فدان . فيما اشاد الدكتور مصطفى النجار نائب وزير الزراعة بدور الحملات القومية بعد عودتها للنهوض بمحصول القمح والتي أعطت للمزارع دفعة قوية للتعرف على نوعية التقاوي والسماد المستخدم والري السليم وتفادى الفاقد من المحصول أثناء الحصاد والدارس من خلال المرشدين الزراعيين بمختلف المحافظات وكانت النتيجة ارتفاع محصلة الإنتاجية للفدان 20 إردب مشير إلى أن هناك توجه من الوزارة خلال الموسم القادم لتكثيف الحملات للنهوض بزيادة إنتاجية القمح لافتا أن الحملات القومية تقوم بعملها من خلال التعاون بين ثلاث جهات هي ( مركز البحوث الزراعية قسم القمح -أكاديمية البحث العلمى - المركز الدولى للبحوث الزراعية "إيكاردا") . واشار النجارأن صنفى مصر 1 ومصر 2 حققا أعلى إنتاجية فى الموسم الحالى حيث كانت العوامل الجوية مثالية لإنجاح الموسم بخلاف إهتمام الفلاح بأرضه ومحصوله من حيث التسميد ومكافحة الحشائش والانتظام فى الرى لتحقيق أعلى إنتاجية وذلك بعد الإعلان عن سعر التوريد مبكرا والبالغ نحو 380 جنيها للإردب .