قام إئتلاف أقباط مصر بشمال سيناء بالمشاركة فى حملة توقيع إستمارة "أرفض مد الحظر" مع تيارات وطنية وشعبية مختلفة لتقديمها للحكومة المصرية لوقف مد حظر التجول بشمال سيناء وتأسيس هشتاج "سيناء بدون حظر"وذلك في ذكرى تحريرها. وأكد الإئتلاف في سيناء، عدم جدوى فرض حاله الطوارئ وحظر التجوال أكثر من ذلك، فقد زادت العمليات الارهابية ضد القوات المسلحة والشرطة فى فترة فرض حظر التجوال التي دامت ستة أشهر متتالية دون إنقطاع على مدن محافظة شمال سيناء ضد المقرات الأمنية وضد المواطن البسيط فقد سلب من أبناء سيناء حقوقهم المشروعة والتي يجب أن يتمتع بها المواطن العادي وهى تقييد حريته المشروعه. وأشار الإئتلاف أنه فى ظل ما تشهده المحافظة من عمليات إرهابية متنوعه دنيئة تستهدف زعزعه استقرار الوطن وإحراج مؤسسات الدولة المختلفة دامت فى البلاد الى ما يقرب من سنتين تستهدف رجال القوات المسلحة البواسل ورجال شرطة المدنية والمواطنين العزل من المخلصين من أبناء الوطن فقد فرض مجلس الوزراء المصرى الحالي منذ حوالى ستة أشهر حاله الطوارئ وحظر التجوال على مدن شمال سيناء و ذلك بهدف الحرص على الامن القومى المصرى وأوضح الإئتلاف، أن أبناء سيناء يموتون كل يوم منذ فرض الحظر على مدن المحافظة ذلك بعد تدهور الحالة الاقتصادية بعد تحمل مخاطر الإرهابيين رغم كافة التهديدات التى يتعرض لها أبناء سيناء من الشرفاء فيجب أن تلاحظ الدولة المصرية أنه فى حالة تمديد حظر التجوال على مدن المحافظة فإنها بذلك تقضي على المواطنين قبل أن تقضى على الارهاب الذى لم ينتهى حتى الان. وأكد فادي يوسف، المنسق العام للإئتلاف، بدأ المواطنون يغادرون المحافظة ومنهم من أصبح غير قادر على كسب قوته بشكل دائم فيصبح عرضه لأى محاولة من محاولات الاستقطابات الارهابية، وقد زادت درجة احتقان الشارع السيناوى ضد قرارات مجلس الوزراء المصرى الحالي فى شأن فرض حظر التجوال المصرى الى أقصاها. وأوضح أبانوب جرجس، منسق الإئتلاف بشمال شيناء، أن مجموعات من أبناء سيناء قاموا بتصعيدات السلمية كان أولها إقامة ماراثون بمدينة العريش تحت شعار "معا ضد الارهاب – كفايه حظر سيناء"، وذلك كان بحضور واشتراك عدد كبير من أبناء سيناء والقوى والتيارات السياسية والشعبية المختلفة وأيضا من ضمن الفاعليات التى قام بها أبناء سيناء جمع توقيعات لأهالى المدينة ضد مد الحظر للمرة الثالثه . وأبدى الإئتلاف رفضه تمديد حظر التجوال وحاله الطوارئ، مطالبين بعدم تجديدها إلى مده أو مدد آخرى، مؤكدين أنه فى حالة فرض حظر التجوال للمرة الثالثة على التوالي سيظهر كافه آثاره السلبيه والسيئة إجتماعياً واقتصادياً ونفسياً , وايضاً لإهداره حقوق أبناء سيناء المشروعه فى الحياة البسيطة، بالإضافة إلى عدم دستورية تمديد حالة الطوارئ للمره الثالثه إلا بعد استفتاء شعبي .