تحت رعاية الدكتور عبد الواحد النبوى وزير الثقافة، والدكتور محمد عفيفي الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، بمناسبة الذكرى الثلاثين لوالد الشعراء ومسحراتي العرب فؤاد حداد، يناقش المجلس الأعلى للثقافة كتاب بعنوان: "صورة الشعب بين الشاعر والرئيس" )فؤاد حداد....ناصر- السادات- مبارك) للباحث المصري الدكتور سيد ضيف الله أستاذ مساعد الدراسات العربية بجامعة بريجهام يونج – الولاياتالمتحدةالأمريكية. ويعد الكتاب أول دراسة أكاديمية عن شعر فؤاد حداد، ويقوم بالمناقشة كلا من: الدكتور شاكر عبد الحميد وزير الثقافة الأسبق والأستاذ بأكاديمية الفنون، و الدكتورعماد أبو غازي وزير الثقافة الأسبق والأستاذ بآداب القاهرة، ويدير اللقاء الدكتور محمد عفيفي الأمين العام للمجلس. وذلك يوم الأربعاء الموافق 22 أبرايل 2015، في تمام الساعة السابعة بالمجلس الأعلى للثقافة. نبذة عن الكتاب : صورة الشعب بين الشاعر والرئيس (فؤاد حداد....ناصر- السادات-مبارك : دراسة في النقد الثقافي بالتطبيق على خطاب فؤاد حداد الشعري والخطابات السياسية لرؤساء مصر"ناصر،السادات، مبارك") صدر عن دار الكتب خان بالقاهرة كتاب صورة الشعب بين الشاعر والرئيس(فؤاد حداد..ناصر-السادات-مبارك) مؤلف الكتاب سيد ضيف الله، وقد كتبت مقدمة له فريال غزول الأستاذ بالجامعة الأمريكيةبالقاهرة. وهذه أول دراسة نقدية أكاديمية عن شعر فؤاد حداد، لكنها في الوقت نفسه أول دراسة تقدم نموذجًا تطبيقيًا لمقولات النقد الثقافي على الشعر العربي دون أن تحوله لحديث في قضايا عامة أو تحليلات سياسية، حيث قدم الباحث تصوره النظري لشبكة من المفاهيم والمصطلحات الموجودة في مجالى الدراسات الثقافية والنظرية الأدبية التي تلغي بشكل عملي مبرر طرح السؤال المفتعل حول وجود علاقة صراعية أو تلفيقية بين النقد الأدبي والنقد الثقافي. ومن ثم تساهم الدراسة في تخطي الحواجز المصطنعة ليس بين المجالين فحسب، بل بين مجال النقد الأدبي والقارئ العام المنشغل بهموم الحياة اليومية. حيث يجد القارئ النقد وقد اقترب من تلك الهموم بطرحه لسؤال تمثيل الشعب بين خطاب السلطة السياسية وخطاب الشاعر المنتمي للشعب والحالم بالعدالة الاجتماعية والوحدة العربية والتحرر الوطني والكرامة الإنسانية. ومن ثم يقود هذا الكتاب القارئ نحو المراجعة النقدية لتاريخ مصر المعاصر- بل لتاريخ عالمنا العربي المعاصر- للوقوف على أسباب فشل محاولات الشعب العربي المصري للنهوض والخروج من أسر التبعية! وفي هذا السياق، يتصدى هذا الكتاب لأربعة أسئلة أساسية: أ. كيف قرأ فؤاد حداد الثقافة عبر قراءته لذاته الشاعرة في علاقتها بالشعب باعتباره آخر؟ ب. إلى أى مدى نجح فؤاد حداد في تشكيل الهوية الثقافية لذاته الشاعرة في حوارها مع السنن الأدبية؟ ت. إلى أى مدى يختلف نسق تمثيلات الشعب من موقع التكلم الخاص بالشاعر"فؤاد حدّاد" عن نظيره سمن موقع التكلم الخاص بالرئيس في الخطابات الرئاسية ل (ناصر، السادات، مبارك) الموازية زمنيًا للخطاب الشعري؟ ث. هل ثمة علاقة بين نسق تمثيلات الشعب في الخطابين الاستعاريين؛ الشعري، والرئاسي، وإخفاق مشروع التحديث ذي الصبغة القومية التحررية الذي بدأ في النصف الثاني من القرن الماضي؟
