حجزت الدائرة 14 بمحكمة جنايات الجيزة برئاسة المستشار معتز خفاجي المنعقدة بمعسكر الأمن المركزي بإكتوبر، محاكمة خمسة من أصل 31 من المتهمين في القضية المعروفة إعلامياً بقضية قتل زعيم المذهب الشيعي وأتباعه الثلاثة بمنطقة زاوية أبو مسلم بأبو النمرس بدائرة مركز الجيزة، لجلسة 13 يونيو القادم للنطق بالحكم مع إستمرار حبس المتهمين. بدأت الجلسة وإستهل المحامي محمود إسماعيل مرافعته عن موكله أحمد علي المتهم السابع عشر في القضية بستة دفوع قانونية تستند عليها المرافعة، ودفع ببطلان الإسناد المادي للإتهامات المحال بها موكله في القضية إضافة للدفع ببطلان كافة التحريات المقدمة في القضية لإفتقادها جميعاً – وفق رأي الدفاع – من الشروط الازمة لصحتها مما جعلها ترديداً دون ذكر سند أول دليل، ودفع بتناقض أقوال الشهود في محضر الإستدلال مما يبطل الإستناد عليه كدليل , كما دفعت بإنتفاء كافة صور الإشتراك وصلة موكله بماديات الدعوة، ودفع بثبوت أقوال الشهود بجلسة المحاكمة حينما اكد احدهم ان موكله لم يكن موجوداً بمحيط مسرح الجريمة، وثبوت تواجد المتهم بمكان آخر وفق شهادات الشهود. ونفى دفاع أيمن شاهين المتهم 21 في القضية الإتهام الموجه له بسحل جثث المجني عليهم في الأحداث، وأكد الدفاع بأن " أيمن " أظهرت المقاطع المصورة للواقعة قيامه برفع جثمان إحدى المتوفين من مكان الجريمة وهو ما يتنافي مع معنى " السحل " الذي يعني القيام بسحب شخص ممدد على الأرض عن طريق احد أعضاء جسده، وأكد ان مشاركة موكله في رفع الجثث كانت وبشهادة الشهود معاونة للشرطة وبطلب من عمدة القرية، واصفاً التحريات حول تلك النقطة ب " الكاذبة"، حيث ان موكله ليسوا من أصحاب الفكر السلفي أو الإخواني وان همه فقط ثلاثة أشياء الأكل و الشرب و النوم، وأنه وبشهادة بعض المتهمين من داخل القفص عن " أيمن " فإنه ليس من المؤمنين بالأفكار المتشددة وأنه ربما يؤدي واجباته الدينية بالكاد. كما نفى دفاع المتهم الثاني و العشرين "أشرف سالم" ان يكون هو المقصود في امر الإحالة واوضح الدفاع بأن بمطالعة امر الإحالة نجد ان المتهم وارد به تحت إسم " اشرف محمد حسين " الشهير ب " السوفت " , وهو ما يتنافى مع حقيقة ان المتهم خلف القضبان يدعى " اشرف محمد سالم عويضة " و ليس لديه اي أسماء شهرة.