افتتح، أمس الخميس، المعرض الدولي الثالث للقط الفرعوني بقصر ثقافة الشاطبي، بمشاركة 18 فنان وفنانة تشكيلية، تحت رعاية جمعية الصداقة المصرية البلجيكية بالتعاون مع جروب "أرت أتاك"، وجمعية الفنانين التشكيليين والمصورين الدولية. اعتمدت أعمالهم حول القط الفرعوني وقدسيته عند القدماء المصريين، لدرجة تأليهه ونحت التماثيل له لتخليده، ومن المقرر أن يستمر حتى 22 إبريل الجاري. وقالت التشكيلية ريهام السنباطى إحدى الفنانات المشاركات في تصريح خاص لل"الوادي": انني شاركت بعملين فنيين بتقنية الجرافيك، فالأول يحمل عنوان "النائحات"، التي يظهر فيه النائحات بالزي الفرعوني وهم يبكون ويصرخون على القط، كما يظهر فيها مرحلة التحنيط. مشيرة أنها قد استوحت هذا العمل من مستوحى من مقولة المؤرخ هيرودوت التي يقول فيها : "عندما كانت تشب النار في مكان ما في مصر، كان الرجال يهرعون لحماية القطط قبل التفكير في اطفاء النار، فمن كان يقتل قطة خطأ او عمدا يُقتل، يتجمع الناس ويقتلونه". وأضافت ريهام أن العمل الثاني يحمل عنوان "الاله باست"، ويظهر فيه شكل القط الفرعوني ممزوج بوجه إمرأة فرعونية، مستوحى من الإله باستيت الذي يمثل عند المصريين القدماء إله الحب والحنان والخصوبة.