وقع وزراء التنمية المحلية، والشباب والرياضة، والتضامن الاجتماعى، بروتوكول تعاون بخصوص المبادرة التى تتبناها وزارة التضامن الاجتماعى، لتنمية مهارات الشباب، وتمكينهم من المشاركة فى العمل السياسي وعمليات الانتخابات المقبلة من مجالس نيابية ومحلية، تحت شعار "مستقبلنا في أيدينا". وتهدف المبادرة – كما تقول وزيرة التضامن الاجتماعى - إلى تمكين الشباب من خلال برنامج يقوم علي رؤية توظيف منظمات المجتمع المدني في المحافظات من اجل إدارة منح تمويلية من صندوق إعانة الجمعيات الأهلية التابعة لوزارة التضامن الاجتماعى، لتنفيذ تدخلات وأنشطة علي المستوي المحلي لتمكين الشباب لاستعدادات الانتخابات المحلية وتعبئة المشاركة الشعبية علي المستوي المحلي، ويأتي هذا في إطار اهتمام الدولة بتمكين الشباب والمرأة بانتخابات المجالس المحلية كضرورة دستورية بنسب لا تقل عن 25 % باعتبارهم عصب الأمة نحو مستقبل أفضل لمصر. وأضافت: يقوم البرنامج علي دعم الجمعيات الاهلية في تنفيذ مشروعات تمكين الشباب وبناء روح إيجابية للمشاركة في بناء مصر الحديثة وإيجاد آلية فعالة لتوعية الرأي العام، ويستهدف البرنامج 13250 شاباً، ودعما للمنافسة سيتم إعداد ثلاثة مرشحين لكل مقعد ليكون العدد المقترح 40 الف شاب وفتاه من المؤهلين للاشتراك في الشأن العام، كما أن المخرجات الكمية من المبادرة تشمل استهداف 27 محافظة، من خلال 81 جمعية ومؤسسة تساهم في تنفيذ البرنامج، واكتسبت القدرة علي تمكين الشباب، عن طريق 300 مدرب مؤهل. ويقول وزير الشباب "تعتمد خطوات تنفيذ البرنامج على إحدي عشر خطوة تتضمن تصميم البرنامج واختيار منسق من كل مديرية ووضع شروط ومعايير اختيار الشباب المرشح وتصميم برنامج فني لتنفيذ ورش العمل وتنفيذ عمليات لتدقيق الاختيار للشباب، واختيار عدد من الجمعيات لتنفيذ ورشة إعداد المدربين واختيار المدربين للعمل بالجمعيات المستهدفة بالمحافظات، واختيار عدد من الجمعيات للتقدم بمقترح مشروع حول تنفيذ برامج تدريب الشباب في المحافظات لعدد 40 الفا كذلك تمويل مقترحات المشروعات من صندوق إعانة الجمعيات والمؤسسات الأهلية التابع لوزارة التضامن الاجتماعى، وتنفيذ 800 ورشة تدريبية ومتابعة وتقييم البرنامج وتوثيق المخرجات وسوف ينفذ البرنامج خلال مدة زمنية قدرها 6 اشهر" . وينفذ البرنامج بالشراكة بين وزارات التضامن الاجتماعى، والشباب،والتنمية المحلية، بالاضافة إلى الجمعيات الأهلية والجامعات والمراكز البحثية وأنه تفعيلا للشراكة سوف تشكل لجنة مركزية للتنسيق ووضع خطة التنفيذ والمتابعة ولجنة محلية للتنسيق علي المستوي المحلي ليتم صياغة منظومة التعاون وتحديد أوجه التنسيق والأدوار المتوقعة.
